الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم الناس الخير سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
يقول الحبيب المصطفى ” خير الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم” – قطوف زاهرة من بستان المقالة
لذا… سوف أطوف بكم في بستان المقالة:
- روي أن ﺍﻷﺻﻤﻌﻲّ ذات يوم قال: ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺮﺃ قول المولى تبارك وتعالى
” ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻗﺔ ﻓﺎﻗﻄﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ﺟﺰﺍﺀ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺎ ﻧﻜﺎﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ”
ﻭﺑﺠواري ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﻛﻼﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﺪْ . ﻓﺄﻋﺪﺕُ . ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ، ﻓﻘﺮﺃﺕ : ” ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻜﻴﻢ .” ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺻﺒﺖ، ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﻘﻠﺖ : ﺃﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ . ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻋﻠﻤﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻫﺬﺍ، إن الله ﻋﺰّ ﻓﺤﻜﻢ ﻓﻘﻄﻊ، ﻭﻟﻮ ﻏﻔﺮ ﻭﺭﺣﻢ ﻟَﻤَﺎ ﻗﻄﻊ ! - ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : يا سليمان الحكيم ﻟﻲ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ﺃﻭﺯّﻱ . فنادي سليمان الحكيم وقال ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ، الصلاة جامعة فتجمع الناس حوله فخطب فيهم وقال : ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺮﻕ ﺃﻭﺯ ﺟﺎﺭﻩ ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ يصلي ﻭﺍﻟﺮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻓﻤﺴﺢ ﺭﺟﻞ منهم على ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻘﺎﻝ لهم ﺧﺬﻭﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﺻﺎﺣﺒﻜﻢ السارق.
- روى ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى أنه : ﺣﻜﻰ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﺷﻴﺦ ﺳﺒﻮﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ ﺃﻧﻪ ﺳﻘﻂ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻓﺎﺟﺘﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺗﻜﺄﻛﺄﺗﻢ ﻋﻠﻲ كتكأكئكم ﻋﻠﻰ ﺫﻱ ﻣﺮﺓ ؟
ﺍﻓﺮﻧﻘﻌﻮﺍ ﻋﻨﻲ “.
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻣﺎ ﻟﻜﻢ ﺗﺠﻤﻌﺘﻢ ﻋﻠﻲ كتجمعكم ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻨﻮﻥ ؟ ﺍﻧﻜﺸﻔﻮﺍ ﻋﻨﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮﻩ : ﻛﺎﻥ ﺑﻪ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﺴﻘﻂ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻓﺎﻋﺘﻘﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﺮﻭﻉ. ﻓﺠﻌﻠﻮﺍ ﻳﻌﻮﺩﻭﻧﻪ ﻭﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ القرآن، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﻏﺸﻴﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ. ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﺇﻧﻲ ﺣﺴﺒﺘﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ. - عندما ﺿﺮﺏ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﻴنما رفض ﺳﻌﻴﺪ ابن المسيب ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻪ وكريمته ﻟﻠﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ , ﻓﺄﻣﺮ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﻁ ﻭﻳﻄﻮﻑ ﺑﻪ ﻓﻲ شوارع ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ , فرﺃﺗﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ( ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻳﺎ ﺳﻌﻴﺪ؟ ) ﻓﻘﺎﻝ سعيد :( ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻓﺮﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﻦ!) ﺃﻱ ﻟﻮ ﺃﺟﺒﻨﺎﻫﻢ ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﺰﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.
- ﺳﺄﻝ ﺭﺟﻞ ﺇﻳﺎﺱ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻦ ﺇﻳﺎﺱ ذات مرة ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ، ﻓﻘﺎﻝ إياس : ” ﻫﻮ ﺣﺮﺍﻡ ” , ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ” ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ؟ ” , ﻓﻘﺎﻝ : ” ﺣﻼﻝ ” , ﻗﺎﻝ : ” ﻓﺎﻟﻤﻜﺴﻮﺭ؟ ” ﻗﺎﻝ : ” ﺣﻼﻝ ” , ﻗﺎﻝ : ” ﻓﺎﻟﺘﻤﺮ ؟ ” , ﻗﺎﻝ : ” ﺣﻼﻝ ” , ﻗﺎﻝ : ” ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻳﺤﺮﻡ ؟”! , ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻳﺎﺱ : ” ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻟﻮ ﺭﻣﻴﺘﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ , ﺃﺗﻮﺟﻌﻚ ؟ ” , ﻗﺎﻝ : ” ﻻ ! ” , ﻗﺎﻝ : ” ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻦ ؟ “، ﻗﺎﻝ : ” ﻻ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ ! ” , ﻗﺎﻝ : ” ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ؟ ” , ﻗﺎﻝ : ” ﻻ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ! ” , ﻗﺎﻝ : ” ﺃﻓﺮﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﺧﻠﻄﺖ ﻫﺬﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻃﻴﻨﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺤﺠﺮ ﺛﻢ ﺭﻣﻴﺘﻚ ﺑﻪ ﺃﻳﻮﺟﻌﻚ ؟ “، ﻗﺎﻝ : ” ﺇﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ! “، ﻗﺎﻝ : ” ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ “.
- يقول ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ: ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ابن مروان ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺤﺠﺎﺝ ابن يوسف الثقفي:
(ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ , ﻓﺼﻒ ﻟﻨﺎ ﻋﻴﺐ ﻧﻔﺴﻚ )، ﻓﻘﺎﻝ : ( ﺍﻋﻔﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ) ﻓﺄﺑﻰ , ﻓﻘﺎﻝ : (ﺃﻧﺎ ﻟﺠﻮﺝ ﺣﻘﻮﺩ ﺣﺴﻮﺩ) ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ( ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺷﺮ ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ )، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ( ﺇﺫﺍ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻧﺴﺐ) - جاء ﺃﺷﻌﺐ ﺍﻟﻄﺎﻣﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﺘﺮﺟﻤﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺫﻛﺮ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻀﺤﻜﺔ , ﻭﺃﺳﻨﺪ ﻋﻨﻪ ﺣﺪﻳﺜﻴﻦ، ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ , ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : )) ﺧﺼﻠﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ (( ﺛﻢ ﺳﻜﺖ , ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻭﻣﺎ ﻫﻤﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﺴﻲ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
- ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﺑﺈﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﻨﺒﺊ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻟﻚ ﻋﻼﻣﺔ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ يا مولاي ﻋﻼﻣﺘﻲ هي ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ : ﻭ ﻣﺎذا ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﻲ ﻛﺬﺍﺏ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ : ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺒﺲ . ﻓﺄﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ : ﺃﻭﺣﻰ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺸﻲﺀ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ . ﻗﺎﻝ : ﻭﻟﻢ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﺒﺲ. ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻭﺃﻃﻠﻘﻪ. - ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻪ – ﺃﻱ ﻣﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺒﺮﻣﻜﻲ – ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻄﻒ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ , ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺠﻢ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ , ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻫﻤﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ , ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﺴﺄﻟﻪ : ﻣﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ؟ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ( ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻪ ﻫﺬﺍ ) ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻛﻢ ﺑﻘﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ؟ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
( ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ) , ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻗﺘﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﺬﺑﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﺗﻚ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻛﺬﺑﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻩ , ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﺎﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻘﺘﻞ , ﻭﺳﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ .
بقلم محمد رشاد هاشم احمد
باحث في الشئون الإسلامية
(قطوف زاهرة من بستان المقالة)
لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:
هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن منصة المقالة.
مساحة إعلانية
محمد رشاد هاشم من مصر. تخرج محمد من كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر
باحث في الشؤون الإسلامية جامعة قناة السويس معهد الدراسات الأفرو آسيوية مرحلة الماجستير. يهوى الإطلاع والقراءة وتأليف الشعر.