صورة العرب في “هوليوود”

السينما الهوليودية هي الأكثر انتشاراً وتأثيراً في العالم. وأعمالها هي الأكثر قدرة على “صناعة وتكريس صوراً نمطية”، فكيف كان شأنها مع صورة العرب؟ (صورة العرب في هوليوود)

صورة العرب في هوليوود
كويتيون في امريكا

مع بواكير الأعمال السينمائية، وفي فيلم “قصر الليالي العربية” (1905) ظهرت مشاهد جسدت العرب في صورة “رجال ببطون منتفخة، والنساء كحريم أو راقصات”. وفي شريط “العرب” (1915) يظهر “العربي كسارق قوافل”. أما “في ظلال الحريم” (1928) فتراه يخطف أطفال صديقه. ولم يكن المرشد المتطفل على سيدته البيضاء في “الهمجي” (1933) سوى عربي جاء من الصحراء.

وتم تشخيص العرب ـ عموماً والفلسطينيين خصوصاًـ في عدد من الأفلام مثل: “دعوة إلى الرقص” (1956)، و”الترحيل الجماعي” (1960)، و”سامون ضد الشيخ” (1962)، و”ظل عملاق”(1966) “كمتوحشين نازيين”. وفي مشهد حواري في فيلم “ظل عملاق” بين الممثل “كيرك دوجلاس” و”جون واين” يخاطب “دوجلاس” صديقه قائلا: “انظر.. هناك بلد محاط بخمس بلدان عربية، لا تتمنى إلا الإلقاء به في عرض البحر الأبيض المتوسط، دون سلاح أو عتاد.. ودون أي شيء.. ذلك الشعب يقاوم بيديه العاريتين”.
وأيضاً…”العرب قادمون لشراء أراض واسعة في أمريكا”… هكذا حذرت مشاهد في فيلم “الشبكة” (1976). كما دعا مذيع إحدى محطات التلفاز التجارية الشعب الأمريكي للوقوف ضد عملية شراء العرب حصصاً في شبكته التلفزيونية. ويوجه تعليقات عنيفة وغاضبة ضد العرب يستجيب لها مشاهدي المحطة.

كما صُورت المرأة العربية الفلسطينية كما في فيلم “الأحد الأسود” Black Sunday(1977)، كـ”إرهابية وانتحارية، مهمتها قتل ثمانين ألف متفرج في ملعب رياضي بمدينة ميامي بأمريكا”. فيحكي هذا العمل عن تخطيط مجموعة فلسطينية لتفجير ملعب كرة القدم، لكن عميلاً إسرائيلياً يستطيع إيقاف المحاولة. ويسرد “مطلوب حياً أو ميتاً ” Wanted: Dead or Alive (1984) تفاصيل دخول عربي اسمه “مالك” لأمريكا لتفجيـر مصنع للكيماويات بمدينة “لوس انجلوس” انتقاماً لحادثه بوبال. وقد فجر داراً للسينما، وقتل 140 شخصاً، وعزم علي قتل ثلاثين ألفاً، وتستعين السلطات بمن يساعدهم”. وفي سلسلة أفلام “العودة إلى المستقبل” (back to the future) (1985) لروبرت زيميكس تجد عرباً يحاولون قتل أحد أبطال الفيلم في مشهد منبت الصلة عن سياق وفكرة الفيلم الذي يروي قصة المراهق “مارتي مكفلاي” الذي يرجع بالزمن إلى سنة 1955، حيث يقابل والديه المستقبليين.

وعلى مدى عشرين عاماً.. منذ أن أسس المنتجان الإسرائيليان: “مناحيم غولان”، و”يورام غلوبس” شركة الإنتاج “كانون بيكتشرز” Pic. Cannon، وأنتجا ما لا يقل عن ثلاثين فيلماً تكرس “صورة نمطية مهينة وشريرة” لكل ما هو عربي وفلسطيني. ويعتبر فيلم “قوة الدلتا” (1986)، أكثر أفلامهم عنصرية، وهو من بطولة “شوك نوريس”، وفيه يقوم الفلسطينيون بخطف طائرة وإرهاب ركابها، لاسيما اليهود منهم. (صورة العرب في هوليوود)

ومن المعلوم أن “وزارة الدفاع الأمريكية/ البنتاجون” ساهمت في إنتاج العديد من الأشرطة السينمائية. وتتضح تجليات العلاقة بين السياسة الأمريكية والأعمال السينمائية في عدد كبير من الأفلام كـ: “النسر الحديدي” (1986)، و”جنود البحرية” (1990)، و”أكاذيب حقيقية” (1994)، و”قرار تنفيذي” (1996)، و”ضربة الحرية” (1998)، و”الحصار” (1998)، و”قواعد الإشتباك” Rules of Engagement (2000)، و”سقوط البلاك هوك” (2001) الخ. ففي “أكاذيب حقيقية” (1994) يقف الممثل الأمريكي الشهير “أرنولد شوارزنيجر” ليقتل بالرصاص عشرات “الإرهابين من المسلمين العرب الذين يخططون لتفجير قنبلة نووية في فلوريدا”. وفي “الحصار” (1998) يقوم أمريكيون من أصول عربية بهجوم مسلح على مدينة “مانهاتن” الأمريكية. ويعتبر “قواعد الإشتباك” (2000) أشدها “تصويرا نمطياً عنصرياً”، وقام وزير بحرية سابق بكتابة السيناريو له.

(صورة العرب في هوليوود)

إقرأ أيضاً:  تاريخ تطور السيناريو

مساحة إعلانية


وفي “الموت قبل العار” (1987)، إشارات أن “العنف العربي والفلسطيني بات موجهاً نحو الأمريكيين، ويمثل تهديداً لحياتهم”. بينما تضمن فيلم “جزار الابتذال” (1990) مشهداً بين شخصيتين في مطعم، حيث يصرح أحدهما للآخر قائلا: “كنا متوجهين إلى مكة، والطائرة امتلأت بالعرب وحيواناتهم: ماعز، خرفان، دجاج. إنهم لا يذهبون إلى أي مكان، إلا بصحبة حيواناتهم”. “جئت من بلد يقع في أرض بعيدة، حيث قوافل الإبل تتناسل، وحيث لا يتورعون عن قطع أذنك إذا لم يعجبهم شكلك، انه مكان همجي.. نعم، لكنه بلدي”… أغنية على لسان “علاء الدين” الشخصية الرئيسة في فيلم الكرتون الأمريكي “علاء الدين” (1992). وفي مشهد لأم فقيرة تصاحب ابنها الصغير في أحد الأسواق الشرقية، فلما شعر الصغير بالجوع عمدت الأم بحركة لا إرادية فمدت يدها لتأخذ من فاكهة معروضة للبيع لتطعمه بها، فاستشاط البائع غضباُ واعتبر الأمر سرقة، ليقوم ببتر يدها أمام أعين صغيرها. وفي فيلم “علي بابا: كلب الصحراء المعتوه”، يقدم صورة العربي كقاطع لا يتورع عن النباح، وعنوان العمل دال علي محتوي هذه النوعية من أفلام الكرتون. أما قصة فيلم “المحارب الثالث عشر” The 13th Warrior (1999) فتدور حول “أحمد بن فضلان” وصاحبه “الشيخ يوسف”، وسبب خروج “أحمد” من بلاده هو إبعاد الخليفه له لأنه أحب زوجته”.

أفلام الألفية الثالثة (صورة العرب في هوليوود)

في فيلم “كلادياتور” gladiator (2000) صُور العربي كـ”تاجر نخاسة، خال من المشاعر الإنسانية، والقيم النبيلة”، ويقوم بإختطاف “راسيل كرو”. وأخرج “ستيفن سبيلبرج” شريط “ميونخ” Munich (2005) حيث يقوم النجم الأسترالي “إريك بانا” بدور عميل مخابرات في فلسطين المحتلة. ويكون فريقاً لإغتيال نشطاء فلسطينيين، دفاعاً الكيان الصهيوني، ويده الطولي. وفي عام 2006 قدم المخرج “اولفر ستون” فيلم “برج التجارة العالمي” World Trade Center بطولة “نيكولاس كيج” وتناول ـ بملمح توثيقي إنساني ـ قصة فرقة إطفاء قدم أفرادها تضحيات جسيمة لإنقاذ مصابي حادث الحادي عشر من سبتمبر. وحاول التركيز على مشاعر عوائل المنكوبين، والتلاحم بين الأمريكيين، ومعاناة الذين نجوا من تحت الأنقاض، وقصوا معاناتهم. لكن مخرج فيلم “يونايتد 93” (2006) “باول غرينغراس” ابتعد عن حادث برجي “مركز التجارة العالمي”. وتتبع خيط رحلة الطائرة الرابعة التي لم تصل لوجهتها (البيت البيض)، وسقطت في ولاية “بنسلفانيا” مُبرزاً شجاعة ركابها، ومقاومتهم الخاطفين كعادة “البطل الأمريكي الخارق”. بينما صور الخاطفين في “هيئة عربية بقمصان ولحي، ويتمتمون بالشهادة، ويكررون قولة “الله أكبر”.

ويسرد “واجب مدني/ وطني” Civic Duty(2006) لجيف رينفرو، وبطولة “بيتر كروس”، و”خالد أبوالنجا” سيناريو المحاسب الأميركي “تيري آلان” (بيتر كراوز). وهو يتابع شبكات التلفزة الأميركية التي تركز على أخبار الإرهاب ومحاولات الجماعات المتطرفة استهداف الولايات المتحدة من الداخل. ويشك “كراوز” في جاره الجديد الذي يقوم بدوره الممثل المصري “خالد أبو النجا”، في أنه يريد التخطيط لعمل إرهابي داخل الولايات المتحدة. فيحاول “كراوز” إقناع زوجته، وإقناع ضابط في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لكنه يفشل. فيقرر القيام “بواجبه المدني” والتحري عن هذا “الطالب المسلم” بنفسه، ويصل إلى حد إختطافه والتحقق معه لإثبات تورطه في الإرهاب.

أما فيلم “المملكة” The Kingdom (2007) بطولة “جايمي فوكس”، و”جنيفر جاردنر”، والممثل الفلسطيني “أشرف برهوم” فيعرض لتنفيذ جماعة إرهابية عملية انتحارية في مجمع سكني للأجانب. ويتم قتل عدد كبير من المواطنين الأمريكيين وأحد ضباط المباحث الفيدرالية الأمريكية ما يدفعها لإرسال أربعة من محققيها للمساعدة في التحقيقات والقبض على منظمي الهجمات. والفيلم ممتليء بمشاهد الأكشن والإنفجارات والإشتباكات بالأسلحة النارية والصواريخ في أحياء وشوارع عاصمة المملكة العربية السعودية “الرياض”.

وقام “توم كروز”، و”روبيرت ردفورد”، و”ميريل ستريب” ببطولة شريط “أسود لحملان” Lions for Lambs (2007) للمخرج والممثل الأميركي “روبرت ريدفورد”، المعروف بمواقفه المناهضة لحروب الإدارة الأميركية. ويشخص العمل قصتين مرتبطتين ببعضهما، قصة شابين جامعيين أمريكيين ذهبا لأفغانستان لمواجهة مسلحي حركة طالبان في أفغانستان. وكذلك المأزق الأخلاقي لأستاذهما الجامعي (قام بدوره روبرت ريدفورد)، وتشكك صحافية أميركية (قامت بدورها ميريل ستريب) في هدف بلادها من الحرب هناك. ولما أجرت تحقيقاً صحافياً من سناتور طامح لمنصب الرئاسة (قام بدوره توم كروز) حاول إقناع الرأي العام بجدوى خطته لمحاربة “طالبان” عبر الدفع بمزيد من الجنود. بينما تحاوره “ميريل” بعدم جدوى الحرب هناك.

وتناول فيلم “التملص” Rendition (2007) موضوع نقل وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (CIA) للمشتبه بعلاقتهم بالإرهاب لسجون سرية في أماكن متفرقة من العالم. وتشتبه الوكالة في صلة مهندس كيميائي مصري “أنور الإبراهيمي” (قام بدوره الممثل الدنماركي المصري “عمر متولي) بالإرهاب. ومع أنه يحمل الجنسية الأمريكية ومتزوج من سيدة أمريكية.. تقرر خطفه ونقله لأحد هذه السجون. حيث يتم تعذيبه تحت إشراف ضباط الوكالة من أجل انتزاع اعترافات حول “علاقته المفترضة بالإرهاب”. أما “الدكتور الباحث في جامعة مرموقة, ويعيش حياة روتينية إنطوائية مملة. ويتم إرساله إلي نيويورك لحضور أحد المؤتمرات العلمية الدورية، وبعد وصوله يجد في شقته مهاجر عربي سوري مع زوجته السنغالية”. وتتوالي أحداث “الزائر” The Visitor (2007) وتسليط الضوء على مشاكل وهموم المهاجرين العرب, وتعامل الحكومة الامريكية الجاف معهم, والتشكك الدائم فيهم، ومضايقتهم.

وتتوالي الأفلام.. فيحكي الجزء الأول من سلسلة أفلام “الرجل الحديدي” 1Iron Man (2008) عن مصمم الأسلحة الشهير، والملياردير “توني ستارك” الذي يعيش حياة صاخبة. وتختطفه جماعة متطرفة ليصمم لها أحد الأسلحة النووية. لكنه يصمم بذلة حديدية “كالدرع الواقي”، ويرتديها لتحميه أثناء هروبه، وينجح في الهرب ويعود إلى أمريكا، وقد تغيرت حياته تماماً، ويتوقف عن تجارة الأسلحة. لكنه يفاجأ أن مساعده وصديق والده “أوباديا” يقوم ببيع الأسلحة للمتطرفين، فيقرر إرتداء بذلة الرجل الحديدي ثانية لإسترداد الأسلحة. وفي هذا العمل.. قدم الممثل الأمريكي ذو الأصول الباكستانية “فاران طاهر” دور “رازا” وكان يرتدي الشماغ العربي طوال مشاهد الفيلم. وهو سمت ودور يكرس للعربي “الإرهابي ذي الوجه المتجهم، والنوايا الشريرة”.

وتدو أحداث فيلم “اختطاف” Taken”(2008) للمخرج الفرنسي “بيير موريل” حول “بريان ميلز” (ليام نيسون) عميل سابق للإستخبارات الأمريكية، مطلق ولديه ابنة “كيم” علاقته بها مضطربة، وتعيش مع أمها وزوجها. وبينما تذهب “كيم” مع صديقتها إلى “باريس” لقضاء رحلة يتم إختطافها. ويبقي أمام “بريان” 96 ساعة، فيقرر السفر إلى لإنقاذ ابنته. فيخوض العديد من المطاردات والإشتباكات ضد “عصابات إجرامية من العرب تتاجر في البشر وتدعو للبغاء”.

(صورة العرب في هوليوود)

إقرأ أيضاً:  السينما السودانية

مساحة إعلانية


على الضفة الأخرى

“الصورة النمطية”: “اعتقاد مبالغ فيه يرتبط بفئة، وظيفته تبرير السلوك/ المواقف إزائها”. بينما كان هناك تسعمائة عمل سينمائي هوليوودي “نمطي، ومُحرض على كراهية العرب والمسلمين”.. وجد الباحث الإعلامي الأمريكي “جاك شاهين” في دراسته تلك ـ التي بدأها عام 1980ـ أن هناك 21 فيلماً يصور “العربي بشكل جيد، بينما يصوره 25 عملاً بشكل عادي”. ومن بين تلك الافلام المتوازنة: “أسد الصحراء” (1981)، و”روبن هود.. أمير اللصوص”(1991)، “المحارب الثالث عشر” (1999)، و”ثلاثة ملوك” (1999). ففي العمل الأخير محاولة لتصوير “العرب والمسلمين، وأنسنتهم”. والتعرض لحرب الخليج الثانية عام 1991 وإظهار العلاقات المعقدة في المجتمع العراقي آنذاك بصورة واقعية. كما يحكي قصة أربعة جنود خارجين من الجيش الأميركي بدؤوا رحلة لإسترجاع كنز ذهبي كويتي تم سرقته خلال الحرب.

وجاء المخرج “ريدلي سكوت” بإنتاجه تحفته المصنوعة في هوليوود “مملكة السماء” (2005) الذي أثار جدلاً كبيراً بدفاعه عن القائد “صلاح الدين الأيوبي”، والعرب في مواجهة الحروب الصليبية الإستعمارية. أما “سريانا” (2005) فيقص “سيريانا” (2005) لستيفن كاجان، ويطولة “جورج كلوني” والممثل المصري “عمرو واكد” حكاية ضابط الإستخبارات الأميركي الذي يتم إرساله إلى الشرق الأوسط في مهمة جمع معلومات لمعرفة من يريدون تعريض المصالح الأميركية للخطر. ويؤدي “عمرو واكد” دور متطرف من تنظيم القاعدة. وتدور الأحداث العاكسة “لتضارب المصالح بين الإدارة الأمريكية، والتطرف القومي بأشكاله المختلفة”. في الختام: كثيرة هي الأعمال السينمائية الهوليوودية التي تهين/ تذم/ تهاجم/ تشوه/ تسيء للعرب والمسلمين. ولقد ألحقت هذه “الصورة النمطية التعميمية” ضرراً تاريخياً، وثقافياً، وحضارياُ بالغاً، وشجعت على إعتبار العرب “خطراً مؤكداً، وأنهم معادون للغرب عموماً، وللأميركيين خصوصاً”.

أ.د. ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي مصري

(صورة العرب في هوليوود)

إقرأ أيضاً:  "الفن السابع" يعالج الجائحات


لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:



هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن منصة المقالة.


مساحة إعلانية


⇐ لا تنس عمل مشاركة (Share)

المقالة التالية

أشهر عشرة أبطال في تاريخ "هوليوود"

الأحد ديسمبر 19 , 2021
تمت قراءته: 2٬816 مرّ علي عالم “هوليوود” Hollywood الكثيرون. لكن القليل منهم هو الذي تبوء المكانة الفنية، والشهرة العالمية، وحصد الجوائز الدولية، وحقق الإيرادات القياسية. فلاحقتهم مشروعات المنتجين، وطموحات المخرجين، ورصدتهم عيون المعجبين، وتابعتهم عدسات المصورين، وطاردتهم صحائف الإعلاميين. (أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود) “شين كونري” – أشهر عشرة […]
(أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: رجاء عدم محاولة النسخ، وعمل مشاركة/شير أو استخدم رابط صفحة المقالة كمرجع في موقعك - جميع الحقوق محفوظة لمنصة المقالة