تمت قراءته: 3٬701 “سكون مُزعج، وضوضاء بيضاء”. تعزل “متعاطيها” عن الزمان والمكان. يضع سماعات خاصة، ويطفئ الأنوار عامة، ويغلق عينيه، والأجهزة المحيطة به. ومع هذا السكون، وبكبسة زر، يبدأ في تعاطي جرعات اختيارية لملفات رقمية صاخبة. تحتوي على نغمات أحادية أو ثنائية، فتصل إلى الدماغ وتتلاعب بموجاته وتحاكيها، وتجعله في […]
تمت قراءته: 3٬642 يسبح سابح الخيال بالشعراء، فيستعيروا البكاء للطير وبخاصة الحَمَام. والعرب تجعل صوتَ الحمام مرة نوحًا وبكاءً، ومرة سجعًا وغناءً. ولعل كثيرًا من الشعراء يُشجيه النوح والبكاء عن السجع والغناء. بل لعلهم – بكلمات السجع والغناء – لا يقصدون الفرحَ والسرور، بل يقصدون الحزن والبكاء والعويل وطول النحيب. […]
تمت قراءته: 2٬204 لعل الأقوال الأخيرة للصالحين والأبرار – شفهية كانت أم مكتوبة – هي أبقي وأمضي أقوالهم على مر سنين حياتهم. وإذا كان البعض يتحفظ على بعضها، وملابسات قولها.. حالاً، وشعوراً،ً ومقالاً، وانتساباً. إلا أنها تبقي خلاصة حياة صالحة، وثمرة فكر، وعصارة تجربة، وعمق ثقافة، وتقرير رؤية، وحكمة عمر. […]
تمت قراءته: 2٬368 “أكادير”: اسم أمازيغي “الحصن المنيع/ السور المُحصن/ مخزن الحبوب”. حيث تُخصص الغُرف لشتى عائلات القبيلة بغرض تخزين الحبوب، وإليه تلجأ القبيلة أوقات الخطر. (أكادير الساحرة) وقد أطلقت على مدينة “أكادير” عدة أسماء تصل لعشرين اسمًا. منها ما هو محلي، ورسمي، وما أطلقه عليها المستعمرون. واندثرت أغلب الأسماء […]
تمت قراءته: 2٬161 خلال عشرة أيام (من رحلة الحج 1438هـ) هي فترة المكث بمكة المكرمة (شرفها الله تعالى). نزلنا في ضيافته الكريمة، حيث تستقبلك التمور والقهوة عقب كل صلاة ظهر. وقد حللنا بجناح بالطابق السكني الثاني والثلاثين من طوابقه الشاهقة التي تعلو طوابق أخرى مُعدة كمواقف للسيارات والحافلات، ومطاعم، ومحال […]
تمت قراءته: 2٬438 مقارنة بتلك الجنائز المهيبة التي لا ننساها لمشاهير الفن والرياضة والسياسة، توجد أخري يكاد لم يحضرها أحد.فمن المعتاد أن يتهافت الأصدقاء والمحبون، ورفقاء الدرب والمهنة على حضور جنائز زملائهم وأقرانهم. إلا أن هناك جنازات استثنائية لم تحظَ بالاهتمام الشخصي والمجتمعي والاعلامي المطلوب. وهذه الجنازات المأساوية لأصحابها وذويهم […]
تمت قراءته: 3٬700 أمير عشق الجمال بكل أطيافه، وبخاصة جمال العمارة الإسلامية، وروعة الفنون الشرقية. وكان مهندسًا، وفنانًا، أشرف على بناء سرايات قصره “الأسطوري” بنفسه. كما كان مُحبًا للحدائق والأشجار والزهور فجعل – من تحفته المعمارية – مركزًا بحثيًا لعلوم وتقنيات الزراعة. وأوصى – حبًا لمصر – أن يكون القصر […]
تمت قراءته: 3٬175 “من لم ينشر نعيه في جريدة الأهرام، فكأنه لم يمت”. مقولة قديمة/ جديدة يرددها مصريون للتدليل على مدى ارتباطهم بالإعلان عن موتاهم، ونعيهم في الصحف. فهل يمكن اعتبار صفحة الوفيات في الصحافة العربية “نافذة وثائقية تثقيفية” تروي الكثير على كواليس عالم الاجتماع والاقتصاد والسياسة والفن والشهرة؟ (صفحات […]
تمت قراءته: 2٬557 “الكاريكاتور” فن عريق ضارب في القِدم. سعى -ويسعى- لتوظيف الضحك، و”التنكيت” “أداة تعبيرية” عن مواقف ساخرة، ناقدة. لذا نراه يتصدر واجهة الصحف والمجلات، منازعًا “المانشيتات”. حيث له القدرة على النقد، و”التبكيت”، والتأثير بما يفوق مقالات صحفية، ويبـُز تقارير إخبارية. “الأوستراكا” (قديمًا)، و”الكاريكاتور” (حديثًا) عرفه المصريون القدماء، والآشوريون، […]
تمت قراءته: 4٬542 في شتى أصقاع العالم، تتعدد أنواع الأطعمة على موائد وجبات الإفطار والغداء والعشاء، حيث تنتقي الشعوب أصنافها المفضلة. وتعتبر الأجبان من أهم هذه الأصناف الشهية، لما تحظى -بمختلف أنواعها- بسحر جارف، ومذاق أخاذ، واشتهاء كبير رغم ارتفاع أثمان بعضها ارتفاعًا ملحوظًا. (ما هي أنواع الجبن) الأجبان من […]
تمت قراءته: 4٬390 “المازوخية” أو “المازوكية” Masochism: “تلذذ بإيذاء النفس. جسديًا، أو نفسيًا، أو كليهما”. وقد اشتق المصطلح من اسم الروائي النمساوي “ليوبولد فون زاخر مازوخ” (1836-1895) عندما كتب روايته (فينوس في الفراء Venus in furs) التي يتسم فيها أبطالها “بالتلذذ بتعذيب أنفسهم”. لكن لماذا يتلذذ أناس بأكل الفلفل الحار؟ […]
تمت قراءته: 4٬504 أثرت “الطوابع البريدية” جوانب متعددة من الوعي الثقافي، والجمالي، والتاريخي، والإنساني. ليس فقط لسطوع هويتها البصرية الموضوعية. بل لدلالاتها الرمزية في الذاكرة الجمعية، والأرشفة المعرفية والحياتية. كل هذا وغيره يمثل شكلًا من أشكال “الهوية الثقافية” الداعم لـ”كينونة” الأوطان، و”شخصياتها” الإعتبارية. علي الرغم من “ثورة الاتصالات” وتحول العالم […]
أحدث التعليقات