سبب وصول تطبيق threads لملايين المستخدمين فى ايام معدوده فى مقابل انخفاض عدد مستخدمين تطبيق twitter
عشان نقدر نعرف السبب وراء وصول تطبيق threads لملايين المستخدمين فى ايام معدوده فى مقابل انخفاض عدد مستخدمين تطبيق twitter ده هيضطرنا نرجع للفتره الذهبيه اللى ازدهرت فيها مواقع السوشيال ميديا بالتحديد فى بدايه القرن الواحد وعشرين وظهور اهم موقع تواصل اجتماعي موجود وهو Facebook.
اول عامين ل Facebook مكنش بيحقق اى أرباح، بانتشار Facebook وبازدياد عدد المستخدمين بدأ مارك زوكربيرج يفكر ازاى يقدر يحقق الربح من ورا Facebook، اجتمع مارك بفريق العمل عشان يناقشوا الأفكار الممكنه اللى يقدروا من خلالها تحقيق اكبر مكاسب ماليه ممكنه مع عدم الأضرار بعدد المستخدمين.
من ضمن الأفكار المطروحه عمل نسخه مجانيه تكون بتقدم بعض المميزات ونسخه مدفوعه بتقدم مميزات اكثر او ان استخدام Facebook يكون بيدفعله زى اشتراك شهري زى نيتفلكس، لكن كل الأفكار دي ماكنتش هتوصل Facebook فى يوم من الايام لعدد مستخدمين اكثر من ٢ مليار. إلى أن وصلوا لفكره الإعلانات المستهدفه ومن خلالها قدروا يحققوا المكاسب اللى عايزينها بعيد عن الأفكار التقليديه اللى مش ف صالح زياده عدد المستخدمين، واللى فيها قدروا يستهدفوا كل مستخدم بإعلانات المنتجات اللى بتطابق اهتمامه، وقدروا يعرفوا اهتمامات كل مستخدم عن طريق تجميع بيانات عن كل مستخدم (زى الاهتمامات والميول والأصدقاء والناس المقربين وايه الاستمالات اللى بيتأثر بيها كل مستخدم عشان ياخد قرار الشراء).
بعد ما نجحت طريقة الإعلانات المستهدفه والمبادئ اللى اتبعها Facebook، معظم مواقع التواصل الاجتماعي مشيت على نفس المعادله. اللى بتتم عن طريق جعل المستخدم يقضي وقت اكبر على الموقع مما يؤدي الى تعرض المستخدم إلى عدد اكبر من الاعلانات المستهدفه مع دقة الاستهداف من خلال استهداف كل شخص ب اهتمامات والمنجات المناسبه.
أخطأ ايلون ماسك عندما قام بتحديد عدد التغريدات اليوميه الممكن رؤيتها للمستخدمين، والخطأ الأكبر هو اختلاف عدد التغريدات الممكن رؤيتها لكل حساب (بناء على اقدميه وتوثيق الحساب) (الحساب الحديث 300 تغريده، الحساب القديم 600 ، الحساب الموثق 6000 )، هذا الخطأ بمثابة انشاء نسخه مجانيه بتقدم بعض المميزات ونسخه مدفوعه بتقدم مميزات اكبر.
استغل مارك زوكربيرج خطأ ايلون ماسك وذعر مستخدمين تويتر بإطلاق تطبيق threads اللى بيحاكي تطبيق تويتر واللى قدر يوصل لملايين المستخدمين فى ايام معدوده.
محمد عمرو (طالب)
(تطبيق Threads)
لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:
مساحة إعلانية
محمد عمرو من مصر. يدرس محمد بكليه الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعه بني سويف،مؤخرا بدأ الكتابة، يهوى الكتابه عن مواضيع التكنولوجيا و الاستثمار، ككثير من الشباب الطموح لدى محمد الكثير من الأحلام التى يرغب تحقيقها مستقبلا.