من السالك إلى تارك الصلاة الهالك؟

بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على محمد بن عبدالله النبي الأمي،
أما بعد… (من السالك إلى تارك الصلاة الهالك؟)

من السالك إلى تارك الصلاة الهالك؟
موقع الشيخ يوسف القرضاوي

في فترة من فترات حياتي .. كنت تارك الصلاة، ثم مَن الله علي و داومتُ عليها ، ..
الآن.. عندما أرى من يتهاون في أمر صلاته فلا ينجذب إلى المسجد مع صوت الأذان و لا يهرع و يسرع نحو المسجد مبكرا لا أستوعب كيف يكون هكذا !
فللأسف الشديد المبكي أن كثيرا من الشباب في وقتنا المعاصر لا يلقون بالا لأمر صلاتهم بل لأمر دينهم من الأساس ؟
ذهبت أفكار و أزهلت ذهني محاولا أن أعرف السبب وراء ذلك؟ ورغم أنني – كما أعترفت لك مسبقا أني كنت تارك للصلاة – ولكني رغم ذلك أحترت ولا أعرف السبب ؟

فبعض ممن جلست معهم يحبون الله و رسوله ، يؤمنون به و يصدقون بالبعث بعد الموت !
منهم من يأسى على نفسه من هذا الأمر و يبغضها ويريد أن يحافظ على صلاته !
منهم من إذا تحدثت معهم في هذا الأمر يندم حتى البكاء.. ثم ماذا ؟ ثم يبقى على حاله لا يتغير ؟
حقيقة الأمر في غاية الغرابة .

ما الذي يجعل مسلما لا يذهب إلى الصلاة عندما يسمع النداء-فلا يلبي – وهو يريد ذلك و يحب الصلاة و إن كان فترة حافظ على صلاته ثم تهاون يحكي لك أن تلك الفترة كان أكثر راحة نفسية و أكثر ساعدة !
فما الذي يجعله متهاون بهذه الصورة؟
حقيقة ، قد لا أجد إجابة مناسبة لك على هذا السؤال !
ولكن لو غيرنا من صيغة السؤال إلى …

ما الذي قد يجعل هذا المسلم(١) المتهاون في أمر صلاته يفزع عند سماع الأذان و يلبي النداء ؟
ما الذي قد يجعله يشتاق إلى الصلاة، و إلى السجود ؟
وينتظر الصلاة إلى الصلاة ، يكابد نفسه عليها ثم يداوم ثم يتنفل …

نحن نسعى خلف المال لأننا ندرك أهميته أولا ، و بسب احتياجنا له = نفعه لنا ثانيا .

إقرأ أيضاً:  فقط كلمة!

مساحة إعلانية


إذا المعادلة :
(إدراك ) أهمية الشيئ و قدره + بقدر احتياجك له نفعه لك = تسعى له و تحافظ علي وجوده.

بدلالة حديث :
لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، ولو يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا. أخرجه البخاري (2689)، ومسلم (437)

فشرط النبي صلى الله عليه وسلم مجيئ هؤلاء الكسلة المتهاونين في أمر دينهم على علم ما فيها من خير و مثابة من الله .

خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ. (رواه مسلم برقم ٨٠٣ )

إذا يتضح لنا من صيغة حديث الرسول السابق أن ذكر القيمة المترتبة على الفعل ترغب في إحداثه .
فلذلك أثرنا أن نذكر بداية الأمر أهمية و قيمة الصلاة بالنسبة للمسلم، أو كما بوب لها العلماء الأفاضل في كتبهم ب=باب فضل الصلاة.

1 _ باب فضل الصلاة و قدرها :-
لو بحث الباحث عن فضل الصلاة و قدرها لما وجد أطيب ولا أغنى عن الآية ٤٥ في سورة العنكبوت …
فيها ما يشفي الصدور و يهدي العقول و يرضي كل قلبٍ ساؤل !
﴿اتْلُ ما أُوحِيَ إلَيْكَ مِنَ الكِتابِ وأقِمِ الصَّلاةَ إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ واللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ﴾.
وقد جاء في تفسير هذه الآية ما يغني السائل/ السؤل و يسمن العقول …
وقد فصل في هذا الموضع من المفسرين الجم الغفير على رأسهم ابن عاشور في تفسيره التحرير و التنوير ، ننصح بالنظر فيه ، نقتبس منه:
” وإذْ كانَتِ الآيَةُ مَسُوقَةً لِلتَّنْوِيهِ بِالصَّلاةِ وبَيانِ مَزِيَّتِها في الدِّينِ تَعَيَّنَ أنْ يَكُونَ المُرادُ أنَّ الصَّلاةَ تُحَذِّرُ مِنَ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ تَحْذِيرًا هو مِن خَصائِصِها. ”
” ..قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: ”وذَلِكَ عِنْدِي بِأنَّ المُصَلِّيَ إذا كانَ عَلى الواجِبِ مِنَ الخُشُوعِ والإخْباتِ صَلُحَتْ بِذَلِكَ نَفْسُهُ، وخامَرَها ارْتِقابُ اللَّهِ تَعالى، فاطَّرَدَ ذَلِكَ في أقْوالِهِ وأفْعالِهِ، وانْتَهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ“ اهــ. ”

من السالك إلى تارك الصلاة الهالك

إقرأ أيضاً:  ذكاء المحمول وجهل الحامل

مساحة إعلانية


أما في جانب الحديث، فهو سيل لا ينضب نغترف منه ما يذهب الظمأ ، الأحاديث في باب فضل الصلاة كثير عددها عظيم قدرها ومنها :

الحديث الأول:-
وَعنْ أَبي هُرَيْرةٍ قَال: سمِعْتُ رسُول اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: أَرأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِباب أَحَدِكم يغْتَسِلُ مِنْه كُلَّ يَوْمٍ خَمْس مرَّاتٍ، هلْ يبْقى مِنْ دَرَنِهِ شَيءٌ؟ قالُوا: لا يبْقَى مِنْ درنِهِ شَيْء، قَال: فذلكَ مَثَلُ الصَّلَواتِ الخَمْسِ، يمْحُو اللَّه بهِنَّ الخطَايا متفقٌ عَلَيْهِ.

الحديث الثاني :-
وعنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: مثَلُ الصَّلواتِ الخَمْسِ كمثَلِ نهْرٍ جارٍ غمْرٍ عَلى بَابِ أَحَدِكُم يغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خمْسَ مرَّاتٍ رواه مسلم

الحديث الثالث :-
وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رجُلًا أَصاب مِنِ امْرأَةٍ قُبْلَةً، فأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَخبرهُ فأَنزَل اللَّه تَعَالَى: وأَقِم الصَّلاةَ طَرفي النَّهَار وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الْحَسنَاتِ يُذهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114] فَقَالَ الرَّجُلُ: أَلِيَ هَذَا؟ قَالَ: لجمِيع أُمَّتي كُلِّهِمْ متفقٌ عليه.

الحديث الرابع :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مُكَفِّراتٌ لما بينهنَّ إذا اجتُنبَت الكبائر».
وهو حديث تفيض عين العاصي دماً لا دمعا منه !
فالصلاة .. الصلاة
وروى مسلم عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة؛ فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت الكبيرة، وذلك الدهر كله).
” وهذا من الأحاديث العظيمة التي تريح المؤمن إذا وقع في المعصية، واحتاج لمن يأخذ بيده حتى يرجع عن هذه المعصية ويتوب إلى الله سبحانه تبارك وتعالى.

فعلى الإنسان أن يتوب إلى الله فإنه حيي كريم يستر عبده ويتوب عليه، ويلهمه ويرزقه التوبة فيتوب إلى الله عز وجل فيقبل توبته.

فالصلوات الخمس كل صلاة تكفر ما بينها وبين الصلاة الأخرى، والإنسان بين الصلوات قد تحدثه نفسه بشيء أو قد يتلبس بمعصية، وقد ينظر إلى شيء أو يمد يده إليه، وغير ذلك من صغائر الذنوب التي قد يقع فيها، ولعله يتذكر ويتوب، ولعله ينسى، فإذا جاء إلى الصلاة تاب إلى الله مما يعرف ومما لا يعرف من ذنوبه، فيركع ويسجد ويدعو ربه سبحانه في السجود، وما بين السجدتين يقول: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني واجبرني وارفعني، ويدعو بالمغفرة وهو ساجد أو راكع: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، فيغفر الله له، ولذلك كانت الصلوات من الصلاة إلى الأخرى كفارة لما بينهما بشرط ألا يكون الإنسان قد وقع في الكبائر.

من السالك إلى تارك الصلاة الهالك. من السالك إلى تارك الصلاة الهالك

إقرأ أيضاً:  الواقع المر

مساحة إعلانية


إذاً: الوضوء والصلاة والنوافل كفارة لذنوب العبد، وكذلك الجمعة إلى الجمعة كفارة للذنوب، ففي حديث عثمان: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها)، هذه هي الصلاة المقصودة بقول الله عز وجل: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:٤٥]، وهي الصلاة التي يريدها الله عز وجل، والتي علمنا إياها النبي صلوات الله وسلامه عليه، فإذا قام العبد فأتقن الوضوء ولم يسرف في الماء بل توضأ بالقدر الذي يكفيه، وأسبغ الوضوء في البرد والحر والشتاء والصيف والليل والنهار، ثم دخل في الصلاة فأحسن خشوعها وركوعها، وكأنه صلى الله عليه وسلم ينبه على هيئات الصلاة من الركوع والسجود وغيرها من أفعال البدن، ثم الخشوع الذي هو من أفعال القلب، فإذا أحسن العبد فقد أتى بالصلاة التي يكفر الله عز وجل بها عنه من الذنوب والخطايا.

قال: (إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت الكبيرة)، أي: هذه كفارة لما قبلها من صغائر الذنوب، ولكن لا يتساهل الإنسان في صغائر الذنوب، فإنه لا يدري هل هذه الصلاة هي التي أراد الله عز وجل أم لا؟ فيخرج من صلاته وهو لا يعرف هل أحسن أو أساء فيها؟ فينبغي على الإنسان ألا يغتر بصلاته، ولا بسعة رحمة رب العالمين، ولكن يعمل ويرجو، ومع ذلك يخاف من الله سبحانه تبارك وتعالى.

ثم قال في الحديث: (وذلك الدهر كله)، أي: في عمرك كله ما دمت تصلي وتحسن الصلاة كما يريد الله عز وجل منك، فلك من الله أن يغفر لك. ” (شرح رياض الصالحين : أحمد حطيبة) .

ومما سلف ذكره و بيانه يتضح لكل ذي عقل و قريحة أن الصلاة أهم المهمات وأن المسلم في أشد الحاجة للمداومة عليها ومن منا يسلم من الذنوب و يبقى من الصلاة إلى الصلاة بلا ذنب ولا معصية ؟ أو من الجمعة إلى الجمعة؟ أو من رمضان إلى رمضان؟!
فنحن فقراء الفقر الشديد إلى وريد حياة المسلم= الصلاة !
أنشدك الله ، بالله عليك كابد نفسك أربعين ليلة على الصلاة ولا تكتفي بالفرائض وأجبرها بالنوافل و حبب الصلاة إلى نفسك بقيام الليل .

وجدير بالذكر هنا أن نذكر تفصيل يغير من فكر و تفكير المسلم العاقل عندما يعرفه و يعي ما فيه…،وهي
( أقسام الناس عند الله تعالى في الآخرة أربعة :-

الأول: السابق بالخيرات .
الثاني : المقتصد.
الثالث : الظالم لنفسه .
الرابع : الكافر .

فالثلاث الأولى كلهم من أهل الإيمان وهم الذين أورثهم الله الكتاب و هم الذين أصطفاهم من عباده في الجملة كما قال تعالى : في سورة فاطر : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32).
وذكر الله القسمين الأولين – السابقين و المقتصدين – في أول سورة الواقعة وفي آخرها ، وجعل منهم قسما ثالث وهم الكفار.

من السالك إلى تارك الصلاة الهالك

إقرأ أيضاً:  الكلمة الطيبة

مساحة إعلانية


إذا فالناس على أربعة أقسام :
القسم الأول : السابقون بالخيرات، وهم المقربون وهم أهل الإحسان ، وهم أعلى الأصناف منزلة عند الله ، وهم الذين أدوا الفرائض وانتهوا عن المحرمات ،وكان لهم نشاط في فعل المستحبات والمندوبات و نوافل العبادات ، وتركوا مع المحارم المكروهات والمشتبهات من المباحات خشية الوقوع في المحرمات .
القسم الثاني: المقتصدون وهم أصحاب اليمين أصحاب الميمنة وهم الأبرار ،وهم الذين أدوا الفرائض وانتهوا عن المحارم و وقفوا عند حدود الله ، واستقاموا على دين الله لكن لم يكن لهم نشاط في فعل المستحبات والمندوبات و نوافل العبادات كالسابقين ، وقد يفعلوا بعض المكروهات ، ويتوسعون في المباحات ، فهذان القسمان من أهل الجنة ويدخلون من أول الأمر ولا يدخلون النار .

وهذا هو الشاهد في حديثنا؛ فالمقتصد أدنى درجة يضعها المسلم لنفسه لا ينزل عنه، وتارك الصلاة ليس منها وهذا كما ذكرنا من الخلاف السابق بين العلماء بين تكفير و تفسيق تارك الصلاة تهاونا وكسلًا !

فإن كان كما ذكر أهل العلم وهم الأكثرية على أن تارك الصلاة كافر فهو في منزلة الكافر خارج عن ملة الإسلام بالكلية.
أما إن كان فاسق كما ذكر بعض أهل العلم فهو في مرتبة ترجف منها القلوب، فهو تحت مشيئة الله يوم القيامة إما أن يعفوا عنه وإما أن يعذبه.
القسم الثالث : الظالمون لأنفسهم ، وهم المؤمنون الذين تركوا بعض الواجبات أو فعلوا بعض المحرمات ، فهؤلاء مؤمنون وهم من أهل الجنة في المآل ، وهم على خطر من دخولهم النار بسبب ظلمهم لأنفسهم بالمعاصي ، وهم تحت مشيئة الله ، داخلين في قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا[النساء:48].

فقد يعفوا عنهم فيدخلون الجنة من أول وهلة ، وقد يعذبون بالنار ثم يخرجون منها إلى الجنة بشفاعة الشافعين أو برحمة أرحم الراحمين .
القسم الرابع : وهم الكفار، ونحن في غنى عن الحديث عنهم في هذا المقام ! ) . والكلام مستفاد من الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي في كتابه الماتع ” تقييد الشوارد من الفوائد والقواعد ” .

وإلى هنا نكون قد بينا فضل الصلاة ومدى احتياج المسلم لها .
ولم أريد التترك إلى الخلاف الكائن بين أهل العلم بين تكفير تارك الصلاة و بين تفسيقه وهو مبحث طويل لن نسرده في هذا المقال .

(من السالك إلى تارك الصلاة الهالك؟)

إقرأ أيضاً:  التحدي هو نقطة قوة النجاح الصحيح


لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:



هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن منصة المقالة.


مساحة إعلانية


⇐ لا تنس عمل مشاركة (Share)

المقالة التالية

كيف يتحقق الطموح؟

السبت يونيو 10 , 2023
تمت قراءته: 514 الطموح مبنى كل إنسان في هذه الحياة ولا يتم بناء أي طموح من الطموحات في الدنيا إلا بمقوّمات خاصة يلتزم بها الفرد سلوكيا، فأول هذه الخطوات هو الحلم والتمني فهُما من يدفع المرء إلى مقدمة الطموح في الشيء ليُجهز حاله إلى العمل من أجله ويُثبت وجوده البشري […]
كيف يتحقق الطموح؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: رجاء عدم محاولة النسخ، وعمل مشاركة/شير أو استخدم رابط صفحة المقالة كمرجع في موقعك - جميع الحقوق محفوظة لمنصة المقالة