من المعروف أن الانسان طبيعته البشرية تعتمد على إثنين من الأمور أولا التجربة الحسية والتجربة العملية ومن هنا يتكون عند الإنسان العادي العديد من الأمور المكتسبة. (إنكار الذات)
من علاقات إجتماعية وعاطفية. من توظيف وحب وزواج وصداقة. إلخ ٫ وتكون له قوة وحصانة نفسية ومعنوية من العالم خارجي مثال: ما يدعى أن فلان قوي الشخصية وذاته لا تتحرك ذو “كريزما” يكون الانسان فيها متصالح مع ذاته ونفسيته.
وله طاقة إيجابية عالية جدا وذو أثر في نفوس الناس، فما ذا لو كان الانسان ضد ذاته ونفسيته ماذا سيحدث؟
الحياة عبارة عن مزيج من تجارب كل شخص كيف يعشها لربما هناك من يعيشها بشكل بسيط لكنه مقتنع بها وهناك الذي يعيشها على رغم من كل إنجازاته ولكن غير متقبل لذاته وطبيعة التي يعيشها لربما في أحسن ظروف المادية وهنا يكمن الاختلاف بين البشر في جميع الازمنة، تعال معي لنطرح سؤال مهم. ماهو الاختلاف؟
هنا عزيزي القارئ تكمن في ذات الانسان أو نستطيع أن نقول عنه ” نفس الانسان “، ومن التجارب التي يخوضها شخص في معترك الحياة هي العامل الرئيسي في تكوين ذات أو نفس الانسان من قوة النفس والعزيمة وقوة ذات الداخلية أو فوبيا من أشياء معينة هنا تكون الامراض نفسية وهي مجرد عدم تحكم الجيد في نفس الانسان وترويضها واتزان وتسير الصحيح، لو وضعنا شخصين ولنسميهم سيد A، وسيد B في نفس الاختبار وهي الإقالة من وظيفة لهم فيها أكثر من 15 سنة هنا قام سيد A بمحاولة خروج من صدمة طرد بعد أسبوع دراسة سبب طرده ومعالجة أخطاؤه وذهاب إلى شركات أخرى للبحث عن وظيفة جديدة وبعد اصرار تحصل عليها.
لنعد لشخص B لم يتقبل صدمة العمل وضل جالسا في بيت عاطل عن العمل أسبوع بعد الاخر ولا جودة تنفع حتى أصبح يتذمر على شركة التي قامة بفصل وبعد أسابيع تناسى موضوع الشركة وأصبح يتذمر على نفسه وعلى ذاته وفشله في العمل فدخل في حالة من الإكتئاب الحاد وهاذا أدمن على خمر والإنتحار، سبب الاساسي هنا بين سيد A، B هي ذات الطرفين تختلف كل الاختلاف ما يجعلك أنسان قادر على تحمل صراع الحياة المادية في القرن الواحد والعشرين ومن أهم العوامل التي تساعدك في تحكم في ذاتك ونفسية وضبطها هي:
- أولا معرفة سبب وجودك والهدف الأسمى في الحياة وهي طاعة لا قادر عليه.
- إذا شعرت بأنك هزمت تذكر دائما أن الحياة ليست مكان راحة ولربما في يوم من الايام سوف تفرج على همك وحزنك وولي وجهك قبلة مسجد الحرام بقلب خاشع لا تخف لن ترد.
- مارس رياضة بشكل منظم هوايات رفه عن نفسك لا تكن دائما جاد كثيرا في حياتك.
- ” أجلس مع نفسك لأنها تريد مناقشتك”
” لمن يبحث عن سبب فشله الدائم أو سبب نجاحه الدائم ابحث في رفوف الكتب وافتح كتاب نفسك تجد كل شئ”
كاتب رضوان خليفة
(إنكار الذات)
لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:
مساحة إعلانية
رضوان خليفة من الجزائر. رضوان طالب كهرباء اتجه إلى الكتابة وهو بعمر 17 سنة وله بعض الكتب والعديد من المقالات المنشورة. يهوى الكتابة عن العلوم النفسية والمجتمع والرسم.
