تمت قراءته: 3٬192 يسبح سابح الخيال بالشعراء، فيستعيروا البكاء للطير وبخاصة الحَمَام. والعرب تجعل صوتَ الحمام مرة نوحًا وبكاءً، ومرة سجعًا وغناءً. ولعل كثيرًا من الشعراء يُشجيه النوح والبكاء عن السجع والغناء. بل لعلهم – بكلمات السجع والغناء – لا يقصدون الفرحَ والسرور، بل يقصدون الحزن والبكاء والعويل وطول النحيب. […]
أحدث التعليقات