قِيل عن الإبداع انتسابه إلى شجرة الفن، بذوره الموهبة، مائه الإجتهاد وأملاحه الصعوبات، أما ثماره فورودٌ تلك التي تنثر شذاها أينما حلّت ليكون نموذج الإبداع الشبابي لسنة 2022 بختم من مديرية الشباب والرياضة لمدينة الورود “البليدة” لمن جاءها حاملا عرجونه من مدينة الزيبان “ولاية بسكرة”(جنوب الجزائر): إيهاب ناصر صاحب العشرين ربيعا، عاشق للتنشيط على الركح والتعليق الصوتي، يروي لنا تجربته في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع تحت شعار الميكروفون الذهبي، هذه المسابقة التي تقام كل سنة من 24 إلى 28 ديسمبر خصيصا للاحتفاء بعشاق التقديم على الركح من الفئتين: فئة الشباب (من 18 إلى 35 سنة) وفئة الأطفال من (10 إلى 17 سنة). (إبن عروس الزيبان)
كانت الطبعة الرابعة بإشراف وزارة الشباب والرياضة الجزائرية ووالي ولاية “البليدة” بالتعاون مع جمعية الإعلام الالي للتطبيقات العلمية أين عرفت مشاركة أزيد من 52 ولاية جزائرية مما جعل مهمة التحكيم على اللجنة المتخصصة أكثر صعوبة في ظل التنوع الموضوعاتي وإختلاف الأداء واللمسات المتميزة التي قدمها المتنافسون القادمون من كل نحب وصوب للظفر بلقب “المنشط المبدع” لسنة 2022.
هذا ما صرحت به لجنة التحكيم المتكونة من السيد “محسن بوزرطيط: مذيع بالتلفزيون العمومي الجزائري ورئيس لجنة التحكيم)
السيدة فاطمة ولد خيصال: أيقونة الإذاعة الجزائرية ومدققة لغوية
السيد عبد القادر بوجلة: مدير إذاعة البليدة الجهوية
اللجنة حرصت كل الحرص على تكافؤ الفرص بين جميع جميع سفراء الولايات من خلال برنامج متنوع تم التركيز من خلاله على تقديم ورشات تكوينية تحضيرية في مجال التقديم على الركح وأساسياته على غرار برنامج سياحي وآخر ترفيهي على شرف المشاركين.
أما المفاجأة الأكبر في هذه النسخة هي فوز إيهاب ناصر بجاىزة الإبداع في المسابقة رغم صغر سنه وتواضع خبرته في المجال، فقد استطاع إقناع لجنة التحكيم على المستويات الاربعة: موضوع مختلف ومتميز (التصفيات الوطنية لتحدي القراءة العربي بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية)، رافقه بلباس أعرابي أصيل (القشابية الجزائرية) وعلى كفّه قهوة عربية أصيلة كانت مقدمته لجمع الشمل العربي والاحتفاء بالراية الوطنية الجزائرية وتزكية اللجنة بثقته وحركته المتزنة على الصعيدين: الركح وأوتار اللغة العربية الفصحى.
خلال دقيقتان أقنع اللجنة ليثبث أن الإبداع فن لا يتعلق بطول المدة وإنما بجودة المحتوى ليعلق على مايكروفون الاعلامية فرح جلول قائلا: الإبداع هو التميز والعمل المستمر الذي لا ينقطع مهما حدث حتى آخر يوم فمعادلتي للحصول على الإبداع يجب أن تعمل جاهدا وتخلص النية مع الله فبإذنه يحضر الإبداع.
و يضيف في رد حول تقييمه للتجربة التي خاضها خلال هذه المسابقة: تجربتي كانت جد رائعة ومميزة حيث تعرفت على أشخاص يقاسمونني نفس الموهبة والشغف كانو كلهم رائعين حقا، وأتذكر أيضا ان أنني كنت أحرم نفسي من الاستماع الى الوصلات الموسيقية وأستغل ذلك الوقت في التدرب فقد كنت أقول في نفسي “إيهاب لازم تسمع صوتك ولازم تمثل نفسك ومنطقتك احسن تمثيل” والحس بالفوز والمسؤولية اكثر زاد بدعم من الإعلامية تورية فرح جلول فكانت دائما تقول لي لازم تشرفنا بمرتبة والحمد لله انو استطعت إفتكاك مرتبة وتشريف منطقتي وهي بسكرة.
ليختم كلماته بكلمات شكر وعبارات طموحة تبرز مدى حبه للمايكروفون:
أولا وقبل كل شيء الشكر لله عز وجل فما التوفيق إلا من عنده، ثانيا اشكر الاستاذة والاعلامية تورية فرح جلول التي سخرها الله لي في تلك المسابقة، حيث شاركت بنصها الجميل وتدربت عليه أيام قبل المسابقة فقط لكن بتوفيق من الله وبدعم منها تمكنت من تأديته احسن اداء وتوجت بالمرتبة الخامسة وطنيا فأهدي هذا النجاح الى والدي الكريمين وعائلتي الصغيرة والكبيرة كل بإسمه وحبه ودعمه، وو الى الإعلامية تورية فرح جلول ووالدتها وكل من وثق ودعم إيهاب من قريب أو من بعيد ليبقى إيهاب ناصر صاحب جائزة الإبداع في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع في طبيعتها الرابعة نموذج مشرف لشباب وقودهم: الثقة بالله وبالنفس وزادهم: اجتهادهم في تحدي العقبات وطموحهم: العالمية
هي سلسلة أمل واجتهاد اجعلنا نخاطب السلطاتةالمعنية كإعلاميين بأقلامنا على لسان هؤلاء بضرورة الإهتمام أكثر بهذه الفئة الطموحة وقيادة سفن الإبداع نحو بر الإحترافية
بقلم فرح جلول
(إبن عروس الزيبان)
لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:
مساحة إعلانية
فرح جلول من الجزائر. من مواليد 1997، كاتبة خواطر ومقالات، طالبة جامعية بكلية الطب، ناشطة، معلقة صوتية ومشروع إعلامية ناجحة تسعى للتألق والاحترافية في المجال الإعلامي أينما كان.
شكرا و الف شكرا للاعلامية المتألقة و المنشطة المحترفة تورية فرح جلول على هاته الكلمات الرائعة ???
تقبلي منا كل الاحترام و التقدير .
شكرا لموقع المقالة كذلك .