التربية عملية مجتمعية
١ (التربية عملية مجتمعية)
فى جلسة لطيفة، تجلس الأم وطفلتها وإحدى المقربات:
الأم تطلب من البنت الذهاب لإحضار أشياء مهمة لمدرستها.
الطفلة: مامى مش مهم، روحى أنتى، أنا هلعب مع طنط.
الأم: مينفعش يا قلبى، لازم تكونى معايا عشان المقاسات.
القريبة اللطيفة التى تلاعب البنت أو تلعب بها لا فرق، متدخلة: سيبيها تلعب معايا وروحى أنتى.
الطفلة تضحك وتحتضن القريبة.
٢ (التربية عملية مجتمعية)
فى جلسة لطيفة، تجلس الأم وطفلتها وإحدى، المقربات:
الأم: تطلب من البنت الذهاب لإحضار أشياء مهمة لمدرستها.
الطفلة: مامى مش مهم، روحى أنتى، أنا هلعب مع طنط.
الأم: مينفعش يا قلبى، لازم تكونى معايا عشان المقاسات.
القريبة اللطيفة التى تلاعب البنت، متحدثة للبنت: مامى معاها حق، وعشان تختارى حاجتك بنفسك، وهيبقى عندنا وقت كتير نلعب مع بعض.
الطفلة تضحك: “حاضر يا مامى”، وتحتضن القريبة وتودعها محتضنة يد أمها.
عن ١
الحالة الأولى: مثل هؤلاء، وباء فى نسيج التربية، يُطْلِقُ العذابات المختلفة فى حياة الأم، فمثل هذه جعلت الأم فى حيرة تربوية قوية. فهى إما تستسلم لرغبة الطفلة، وتتنازل في مصلحة طفلتها، حتى لا تشعر ابنتها بأنها معاقبة ومحرومة من المتعة، أو تُحرِجَ القريبة، وتخلق روحًا من الكره تحاوط ابنتها، وأى نوع من الاختيارات المتنوعة التى قد تطرأ بذهننا ستقع بضرر نفسى وتربوى للطفلة الصغيرة أولًا ولنفسية الأم التى تتحمل مثل تلك التدخلات طوال الوقت. ولا عجب عندها أن تلجأ الأم لتربية أبنائها بعيدًا عن هذا النسيج المجتمعى الضار فى كل أطواره.
عن ٢
أما القريبة من النوع الثانى، التى تتفهم وتتعامل بحب حقيقى يبنى لا يهدم، فهى الأفضل على الإطلاق، ومثل هذه من يؤتمن على دخول منازلنا والتعامل مع أطفالنا.
التربية عملية مجتمعية
الإنسان الخَيِّر هو ذاك الذى يبحث عن الخير فى عمله على غيره إذا ما مسهم أثره.
أما الشيطان الحقيقى، هو من يَدَّعِى الخير وهو لا يهتم سوى بنفسه، ولا يعنيه مدى الضرر الذى يسببه للآخرين. المهم أن يُخبِر نفسه أنه الملاك، وسيراه الشياطين على شاكلته ملاكًا، لكن الخَيِّر الحق لا ينخدع فى مثل ذاك.
ندى الصناديقى
لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:
مساحة إعلانية
ندى الصناديقي من مصر. تخرجت ندى من كلية العلوم بجامعة أسيوط، وكانت لها كتابات متنوعة منذ الصغر حتى أنها أسست نادى أدب بكليتها وساهمت فى بعض الحركات المجتمعية لتثقيف الشباب، ثم اتجهت بعد تخرجها للعمل الإعلامى، وهى تهوى القراءة والسفر.
