السينما السودانية

من بين السينمات العربية. لم تنل صناعة السينما السودانية الحظ الكافي من إلقاء الضوء عليها، والإهتمام بجوانبها المتعددة. صناعة، وإنتاجًا، وتمثيلًا، وإخراجًا، وتسويقًا، وتطورًا. مع أن، تلك الصناعة – مقارنة بنظيرتها المصرية – تجاوزت، أيضًا، المئوية من عمرها.

السينما السودانية
أصوات أونلاين

في فبراير 1912، تم عرض أول فيلم تسجيلي سوداني، بمدينة الأُبَيض. واستمرت وحدة الأفلام التسجيلية التابعة لديوان الحاكم العام في متابعة الحياة اليومية بكاميرات السينما. ونشأة “السينما المتجولة” بضوئها الفضي في قرى ونجوع السودان. وظهرت “عادة” الذهاب إلى السينما خصوصًا بين الطبقة الوسطى. وأقيمت أول وحدة للإنتاج السينمائي في السودان عام 1949م، وسميت “بوحدة أفلام السودان”. وكانت الوحدة مكتبًا للتصوير السينمائي يقوم بإنتاج الأفلام الدعائية مع إصدارة نصف شهرية في ذاك الوقت. وكانت الوحدة تابعة لسلطات الإستعمار البريطاني إلى أن استقل السودان.

وأسهمت تلك الوحدة في عملية التوعية الإرشادية. فقدمت أفلام “العطش” في غرب السودان و”التعاون”، و”ذبابة التسي تسي”، وفيلم “ذهب السودان الأبيض”عن”مشروع الجزيرة” لزراعة القطن، وفيلم “الزراعة الآلية”. وتطور عمل الوحدة بعد أن قام “كمال محمد ابراهيم” (ابتعث للتدرب في قبرص لمدة 18 شهرًا) مع “جاد الله جبارة”، بكتابة سيناريوهات الأفلام التي تم تحقيقها نهاية عام 1951م.

وكشأن كثير من الدول الإفريقية تولد السينما، في إطار عملية التجديد الثقافي ما بعد الاستعماري. ومع استقلال السودان عام 1956 كانت هناك 30 دارًا للعرض السينمائي. و بمجيء ثورة 25 أيار 1970، أُنشئت (مؤسسة الدولة للسينما)، تابعة لوزارة والثقافة الإعلام. ولكن التأميم لم يشمل دور العرض التي وصل عددها إلى 55 دارًا. كما امتلكت المؤسسة سيارة سينما، ووحدتين للوسائل السمعية البصرية بوزارتي التربية والتعليم، والزراعة والري. لكن إنتاج المؤسسة اقتصر على الأفلام التسجيلية والقصيرة، (دون الروائية)، وبمتوسط عشرة أفلام في السنة. واهتمت بإبراز النشاط الحكومي الرسمي وإنجازاته.

ومن المحاولات التسجيلية الجادة، أيضا، فيلم “الطفولة المشرَّدة”للمخرج”كمال محمد إبراهيم”. وتمّ إخراجه بين عامي 1956- 1957م. ثم أُخرج فيلمًا آخر هو فيلم “المنكوب”. وصوره المصور السينمائي السوداني جاد الله جبارة. وحاول المخرج “إبراهيم شنات” الذي تخرج عام «1964» بعد أن درس السينما في ألمانيا الديمقراطية، إنتاج أفلام تسجيلية خارج الإطار الرسمي. لكنه فشل بسبب التعقيدات الروتينية.

سينمائيون، وأفلام

بدأت السينما السودانية تسير بتؤدة. وازداد عدد الساعين لدخول “المشهد السينمائي”. وكانت فترة السبعينات من فترات “المد” في دعم الدولة السودانية للفنون والمؤسسات الأكاديمية. كما تم ابتعاث دارسين إلى دول مختلفة للعودة بمعارف تصب في جداول الإنتاج البصري المختلفة. بالإضافة لإنشاء عدة سينمات وكليات ومؤسسات وطيدة الصلة بالموسيقى والرسم والدراما.

وجاب سودانيون العالم بحثًا عن العلوم السينمائية. ومن نافلة القول الإشارة إلى أن إتقان صناعة السينما كفن، عملية تبدأ من إعداد السينمائيين بالتأهيل والتدريب. ولم يكن هذا الأمر متاحًا إِلا في الاتحاد السوفيتي (السابق)، ودول أخرى كإنجلترا، ورومانيا، وألمانيا، وباريس، وروما، وسوريا، ومصر وغيرها. وأرشيف الفيلم السوداني يحوي مجموعة كبيرة من الأشرطة صنعها هؤلاء المخرجين والمخرجات الذين درسوا بالخارج. وأخرجوا أفلاما بدت وكأنها إرهاصات قوية بسينما سودانية قادمة.

ويعتبر المخرج “حسين شريف” (1934-2005) من أهم المخرجين السودانيين. درس بالكلية الملكية للفيلم بلندن، وكان فنانًا تشكيليًا، وشاعرًا، ومُترجما. وقام بإخراج سلسلة من الأفلام اتسمت بالشاعرية، والمزاوجة بينها وبين الواقعية. واستطاع أن يتقدم بأسلوبية جديدة في التأويل السينمائي، حيث تداخل الشِعر بالتشكيل بالغناء بالمفاهيم الصوفية بمجموعة من القضايا والهموم السودانية المعاصرة.

فأفلامه الموسومة بـ “انتزاع الكهرمان” (انتجته مصلحة السينما، ووفرت له الكثير من الدعم الذي ساعد على خروجه إلى النور)، و”النمور أجمل”، و”ليست مياه القمر”، و”التراب والياقوت” تعتبر حجر الزاوية لمدرسة سينمائية إفريقية. حيث استلهام الروح السوداني والابتعاد عن “المطبات” التي تمسخ الأعمال ذات الخصوصية الثقافية.

بعد عام 1967. طرح سينمائيون سودانيون “جدد”شعار”إحلال الفكر”. وبدأ نشاط ثقافي في جامعة الخرطوم، وتشكَّل مسرح جامعي، وأُسس نادٍ سينمائي وفرق للفن الشعبي. مما شجع عددًا آخر من الشبان السودانيين على السفر إلى الخارج ودراسة السينما والمسرح. ومِن هؤلاء: “سامي الصاوي” الذي درس في معهد الفيلم البريطاني في لندن، و”منار الحلو”، و”الطيب مهدي”، اللذان درسا التصوير في رومانيا، و”سليمان نور”، الذي درس على يد السينمائي التسجيلي الكبير “رومان كارمن”. وتخرج في معهد السينما في موسكو عام 1979، وكانت لدى هؤلاء الشباب إرادة صنع سينما تسجيلية حقيقية مرتبطة بحياة الناس.

بينما جرت أول محاولة لإنتاج فيلم روائي طويل عام 1970، وهو فيلم “آمال وأحلام” لإبراهيم حسين ملاسي. وذلك بمدينة عطبرة في استديو للتصوير الفوتوغرافي يملكه “الرشيد مهدي”. بامكانات محدودة دون أية مساعدة فنية أو مادية. لذا يؤرخ به كاول فيلم سينمائي تتم صناعته في السودان. وقام بالمحاولة الثانية أنور هاشم الذي تخرج في المعهد العالي للسينما بالقاهرة عام 1971 عندما أنتج وأخرج فيلم “شروق” (1974). أما قسم السينما في وزارة الثقافة فقد أنتج فيلمين خلال السبعينيات، وهما: “دائر على حجر” من إخراج “سامي الصَّاوي”. ويتناول صناعة “حجر الطاحون”. وهي حرفة يدوية في طريقها إلى الانقراض. وكان الفيلم الثانئ “أربع مرات للأطفال”(1978) من إخراج “الطيب مهدي”. ويعالج مشكلة الأطفال المعاقين. وتجيء “حورية حاكم” كأول مخرجة سودانية لتخرج “الزار” (1976).

كما شهدت فترة السبعينيات محاولات سينمائية سودانية ناجحة في مجال الأفلام القصيرة. وحظيت بتقدير العديد من المهرجانات الدولية والإقليمية. فقد فاز فيلم “الضريح” للطيب المهدي بذهبية القاهرة للأفلام القصيرة عام 1972، ونال فيلم “ولكن الأرض تدور” لسليمان محمد ابراهيم ذهبية مهرجان موسكو عام 1979، وحصل فيلم “الجمل” للمخرج إبراهيم شداد، على جائزة النقاد في مهرجان كان عام 1986. وحصل فيلم (حبل) للمخرج نفسه بذهبية مهرجان دمشق في العام التالي. أما في الفترة ما بين 1970- 2009 تم إنتاج 7 أفلام روائية طويلة.

إقرأ أيضاً:  "المخدرات الرقمية". جرعات موسيقية تـُفقد الوعي

مساحة إعلانية


وعبر تاريخه الفني الطويل. أنجز “شيخ السينمائيين السودانيين”المخرج”جاد الله جبارة” (من مواليد أم درمان 1920) 31 فيلمًا وثائيقيًا، و4 أفلام روائية. كما أنشأ أستوديو للإنتاج السينمائي فى الخرطوم. وكانت أفلامه الروائية هي: “تور الجر في العيادة”، و”مبروك عليك”، و”تاجوج”، و”بركة الشيخ”. ويعتبر شريطة “تاجوج” ثاني فيلم روائي طويل يتم تحقيقه في السودان عام 1980 ومن انتاج “استديو جاد”. وقد نال جوائز في تسعة مهرجانات دولية وإقليمية في عام 1980. وحاول فيه أن يتعمق في روح الأسطورة الشهيرة ليستنبط منها بناء سينمائيًا جديدًا يتواءم مع ظروف وقضايا الحاضر. وعلى مدى ساعتين وهي عمر الفيلم يعايش المتفرج أجواء وسلوك القرن الخامس عشر.

وتدور أحداثه في قبيلة “الحمات” الواقعة شرق السودان. حيث “تاجوج” أجمل بنات القبيلة، وهي رفيعة النسب. وتنازع على حبها شباب الحلة إلا إن قلبها مال لأبن عمها الشاعر “المحلق”. ويتبادلا الحب. ويحاول العزول الشاب “أوهاج” الذي اكلت الغيرة قلبه التفريق بينهما عن طريق السحر. فيدفع عرافة لتفصل بينهما. فأوحت “للمحلق”بخيانة”تاجوج” له ودليلها وجود شامة فى جسمها. وينجح مفعول السحر. ولما أكلت الغيرة قلبه ألح عليها أن يشاهد جسدها. فوافقت على شرط واحد، طلاقها. وانتهى الأمر “بالمحلق” هائمًا على وجهه فى الصحراء، حزينا ويشرف على الموت. ثم تتجلى الحقيقة عندما تعترف العرافة. لكن الزوج حين يعود يلفظ الروح بين يدي امرأته.

أما فيلمه “بركة الشيخ” الذي حققه عام 2001، بالتعاون مع شركة “ذرياب” للإنتاج الإعلامي التي يديرها “مصطفى إبراهيم محمد” كاتب النص السينمائي للفيلم. وحبكة الفيلم تتحدث عن حكاية تداولها الناس في فترة الستينيات من القرن الماضي عندما ابتز موظف بريد سابق أهالي قرية “الزوازية” البسطاء. وطرح نفسه كسليل لشيخ مشهور لمعرفته باستعمال طريقة “مورس” في ارسال الشفرات. لقد حققت الأفلام التي صنعها “جاد الله جبارة” شعبية كبيرة عند عرضها في مدن السودان. مثل أفلام “أغنية الخرطوم”، و”تور الجر في العيادة”، و”أيد في أيد” وغيرها، ومازالت هذه الأفلام باقية في الذاكرة. وكان “جبارة” قد أخرج أول أفلامه (التسجيلية القصيرة) بعنوان “غابات جنوب السودان” عام 1954.

وفي العام 1984م انجز الفنان “صلاح بن البادية”فيلم”رحلة عيون”. وهو ميلودراما غنائية يتناول يحتفي بكم من نجوم السينما المصرية، وبعض أغاني “صلاح بن البادية”، وحركات “الفاضل سعيد”. وفي منتصف التسعينات دخل المخرج عبد الرحمن محمد عبد الرحمن «وهو مصري سوداني» في تجربة انجاز شريطين أولهما كان فيلم “العدل قبل القانون” من سيناريو للنعمان حسن قام بتعديله لينتصر فيه للمشروع الحضاري. وجاء فيلمه الثاني “ويبقي الامل” يستمد طبيعته من ميلودرامات السينما الهندية في الخمسينات.

وفي الإنتاج المشترك (عام 1976) بتمويل واخراج كويتي وتمثيل سوداني أنتج فيلم “عرس الزين” لخالد الصديق. وكان هذا العمل مأخوذًاً عن رواية الأديب العالمي “الطيب صالح”. هذا فضلًا عن استيراد الأفلام من الخارج والتي بلغ مجموعها في العام 2000 علي سبيل المثال: 105 فيلمًا هنديًا، 39 فيلمًا أجنبيًا، 14 عربيًا.

اعلان السينما السودانية
Wikiwand

“سينما المهجر” – السينما-السودانية

خلال عقدين من الزمان (1989-2009) هاجر سينمائيون سودانيون. ونشأت “سينما المهجر” (أفلام قصيرة). منها الفيلم التسجيلي البريطاني “دائرة الألم”(1996) للمخرجة “إنعام حماد”. والفيليمن التسجيلين “يوميات في المنفى 2000″ لـ”حسين شريف”، و”عطيات الأبنودي”(إخراج مشترك)، و”التراب والياقوت. رسائل من الغربة” (2005) لـ”حسين شريف” أيضًا. من أفلام المهجر فيلم إنتاج من قناة الجزيرة “أيتام مايقوما”(2007) إخراج “تغريد السنهوري” المقيمة بقطر.

وفي عام 2009 أنتجت أيضًا فيلما تسجيليا قصيرا بعنوان”أم مجهولة” الذي صورته في السودان عن معاناة النساء اللواتي يُنجبن من دون زواج. في العام 2009 تخرجت “مروى زين” في المعهد العالي للسينما بمصر وأخرجت خلال سنوات الدراسة 4 أفلام من أفلام الطلبة. ثم الفيلم التسجيلي “راند” 2006 عن المصورة الفوتوغرافية الفلسطينية الكبيرة “راند شعث” والروائي “سلمى” والتسجيلي “بلاد غريبة” عام 2008 ثم فيلم التخرج “لعبة” وهو فيلم قصير نال عدة جوائز.

“عقبات سينمائية”، وحلول

في الآونة الأخيرة. يواجه صانعو الفن السابع السوداني صعوبات عديدة. وارتفعت الأصوات: أين صناعة السينما السودانية؟ وماهي سبل تجاوز “الأزمة”، وتخطي العقبات التي تقف حائلا دون تطويرها وتألقها؟ ورأي هؤلاء المختصون والمهتمون عدة حلول للنهوض بصناعة السينما السودانية. وذلك عبر حوار شامل، و”نقد ذاتي” للتجربة السينمائية السودانية. والتأكيد على زيادة دعم الإنتاج السينمائي، وتمويله، وتوفير إمكاناته، وتحفيز العاملين في حقله. ويفضل أن تتبنى الدولة إنشاء “شركة إنتاج سينمائي” ضخمة تضم الأقسام التي تعمل في مجال العمل السينمائي وتوفر لها الميزانيات اللازمة. مع عودة “مؤسسة السينما” (التي تم تصفيتها عام 1991) ليتركز عملها في استيراد وتوزيع الأفلام.

كما ينبغي إشراك القطاع الخاص بما يملكه من رؤية علمية وعملية تؤهله على خوض عملية الرعاية والإنتاج. ولا يساوره خوف من المنافسة الخارجية المتمثلة في الأفلام المستوردة. فمع الإنتاج السينمائي الجيد، وإقبال الجماهير، وحسن التسويق المحلي والإقليمي سيتحقق العائد المادي والربحية الإستثمارية.

مع الدعاية المستمرة لتشجيع المستثمرين في صناعة السينما على صناعة أفلامهم بالسودان. وتوفير المعلومات المطلوبة عن الإمكانات الطبيعية والمناظر الخلابة المتوفرة في السودان. فكبري شركات السينما العالمية “كهوليوود” تبحث عن أماكن طبيعية (وبخاصة في العالم العربي والإفريقي) بديلًا للديكورات الصناعية والعائلية التي قد يملها المشاهد. والسودان مؤهل ليصبح من أخصب الدول في مجال السينما. لتمتعه بمواقع تصويرية طبيعية مميزة وكوادر بشرية على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة.

“لا سينما بدون دور عرض جيدة”، تحترم المشاهد وتوفر له مشاهدة مر يحة وماتعة. لكن معظم الأفلام السودانية تعرض اليوم داخل أماكن مغلقة في البيوت، أو المراكز الثقافية الأجنبية، أو مقرات الجماعات الفنية. ولتكن مهمة “مؤسسة السينما” وإقامة ورعاية قاعات عرض جيدة. وتتولى وزارة الثقافة إنشاء صندوق لدعم السينما يأخذ نسبة مئوية من دخل هذه الدور. ويلزم فصل النزاع بين التلفزيون، والسينما. فالسينما مرآة الضمير الحديث، لذا ينبغي الوعي والتوعية بأنها لم تتحول إلى تابع للتلفزيون. مع تكثيف الإهتمام بإقامة مهرجانات سينمائية، وطنية وعالمية في السودان.

والخلاصة: السينما السودانية سينما عريقة. وثمة تحديات وعقبات تواجه تلك الصناعة. وأهلها قادرون على حلها وتجاوزها لتنهض من جديد.فضلًا عن البحث عن مفاهيم بصرية وجمالية ذاتية لا تحاكي أحدًا، ولا تتماهى مع نمط من الأنماط الجاهزة. كما يجب على صناع السينما في الإقليم (مصر، وكينيا، وأثيوبيا، والمغرب، نيجيريا الخ)، والعالم مد يد العون للسينما السودانية، بالوسائل المختلفة المعروفة لتسوي علي عودها من جديد.

أ.د. ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي مصري

 

إقرأ أيضاً:  تاريخ تطور السيناريو


لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:



هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن منصة المقالة.


مساحة إعلانية


⇐ لا تنس عمل مشاركة (Share)

المقالة التالية

أسلحة المترجم التي يغزو بها أى نص

الخميس سبتمبر 9 , 2021
تمت قراءته: 1٬906 لكى تتمكن من ترجمة أى نص مهما كانت صعوبته هناك عدة مهارات يجب أن تتسلح بها كمترجم، وتحرص على تطوير نفسك فيها حتى تستطيع مواكبة التطور السريع الذى نمر به، ولذلك يجب على المترجم أن يكون واسع الإطلاع والمعرفة بكل التغيرات التى تطرأ على اللغة، وبالرغم من […]
المهارات الحاسوبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: رجاء عدم محاولة النسخ، وعمل مشاركة/شير أو استخدم رابط صفحة المقالة كمرجع في موقعك - جميع الحقوق محفوظة لمنصة المقالة