المجلات والصحافة العلمية العربية: العلم في متناول يديك

المجلات والصحافة العلمية إعلام يهدف إلى التنوير والتفكير العلمي ونشر الثقافة العلمية لغير المختصين. كما تعمل ـ بلغة شائقة ـ على تبسيط النظريات والاكتشافات والاختراعات العلمية. مما يتيح بناء مجتمعات المعرفة التي تقف علي أحدث تطورات العلم ونتائجه ومنجزاته وتطبيقاته التقنية. فأين موقع مجلاتنا وصحافتنا العلمية علي هذه الخارطة الهامة؟ (المجلات والصحافة العلمية العربية)

المجلات والصحافة العلمية العربية
موقع نظرتي

لقد أحدث العلم، كمعرفة وتطبيق، تغيرات جوهرية في حياة المجتمعات منذ أن بدأ الإنسان التفكير في سُبل تجعل حياته أكثر تقدماً ويسراً. وتشهد قصة العلم المجيد على تلك التغيرات، فهي قصة قديمة قدم الإنسان ذاته الذي حاول دوماً سد فجوات النقص المعرفي لديه فأبدع، بصور متفاوتة، السبل التي تحقق له هدفه. ولقرون عديدة.. دوّن أغلب العلماء ابتكاراتهم واكتشافاتهم ونظرياتهم العلمية في كتبٍ، ولم يكن هناك وجود لمجلات وصحافة علمية كما نراها اليوم.

فكرة أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية لم تـُنشر في بحث علمي بمجلة، وإنما في كتاب “كوبرنيكوس” الشهير (دوران الأفلاك السماوية)، وفكرة “القصور الذاتي” دوّنها “جاليليو” في أحد كتبه، وقوانين “الجاذبية” دوّنها “نيوتن” في كتابه (الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية). ومع تقدّم العلوم وتسارع منجزاتها؛ لجأ المختصون إلى تدشين المجلات العلمية التي ينشر فيها العالم بحثه ودراسته. فانتشرت المجلات العلمية المُحكمة والمتخصّصة في كافة مناحي العلوم والتنقية. ولا يزال هذا الوضع مستمراً إلى الآن، لكن مع القفزات الهائلة في مسيرة العلوم، أصبحت هناك فجوة بينها وبين إلمام عامة الناس بتطوراتها وإلى أين وصلت.

وأطلق عدد من العلماء والباحثين الغربيين حملةً كبيرةً لإلقاء محاضرات عامة للناس تحت شعار “العلم للجميع”. ومن أبرز هؤلاء العالم البريطاني الشهير “مايكل فاراداي” (1791- 1867) الذي خصص مساء يوم الجمعة من كل أسبوع لعمل ندوات علمية لتعليم الفقراء وأنصاف المتعلمين وأطلق عليه “لقاء مساء الجمعة”. كما حرص على تقديم محاضرات علمية للأطفال بصفة خاصة خلال فترات تفرغهم من التعليم المدرسي. وقد نجح مشروعه وانضم إليه أعداد كبيرة من الأطفال الذين استمتعوا بمحاضراته التبسيطية.

وتوسّعت هذه الحملة، وأطلقت عدداً من المجلات لتبسيط العلوم وشرحها للعامة. وتزامنت بواكير التفكير في الصحافة العلمية مع الثورة الصناعية في أوروبا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، إذ رغبت النخبة المثقفة في المجتمع الأوروبي في إطلاع عامة الناس على المخترعات والكشوف العلمية التي أنجزها العلماء والكشف عن أوجه الاستفادة الممكنة التي ستعود عليهم عبر تطبيقات نتائج العلم في حياتهم. وكان من ضمن هذه المجلات “العلم العام” popular science عام ١٨٧٢، ومجلة “ناوكا زيزن” الروسية عام ١٨٩٠، ومجلة “الميكانيكا العامة” popular mechanics عام ١٩٠٢، ومجلة “العلم والحياة” الفرنسية عام ١٩١٣. كما انتشرت المجلات العامة المتخصّصة في الفلك، وفي الاكتشافات العلمية، وفي التقنيات الحديثة، وتغطية آخر أخبار العلوم. وأصبحت هذه الصنعة جزءاً لا يتجزأ من الصحافة والإعلام، وأطلق عليها “الصحافة العلمية”.

وقد أدى عدد من الصحفيين والمحررين دور الوسيط بين العلماء على اختلاف تخصصاتهم وعلومهم، خاصة في مجال الفلك والفيزياء والكيمياء والطب، وبين عامة الناس المتطلعة إلى التزود من المعرفة العلمية، وذلك لقناعتهم بأن هذا النوع من المعرفة هو وحده، القادر على تغيير حياتهم إلى الأفضل وتحقيق الرفاه لهم. فيعملون علي جمع وكتابة وصياغة أخبار وموضوعات وتحقيقات وتقارير ومقالات تتعلق بما هو جديد وطريف وغريب في العلم ونشرها بصورة مفهومة لعوام الناس. واتضحت أهمية هذه المجلات في أن كثيراً من محتواها  حبّب العلوم إلي أجيال كاملة من الشاب الذين حققوا نجاحات باهرة فيما بعد. فعلي سبيل المثال  ترعرع كلا من “سيرجي برين”، و”لاري بيج” مؤسّسا” جوجل” علي متابعة مجلة popular mechanics  باستمرار.

(المجلات والصحافة العلمية العربية)

إقرأ أيضاً:  برك وبحيرات البحتري، ولامارتين

مساحة إعلانية


الانطلاقة العربية في الثقافة العلمية – المجلات والصحافة العلمية العربية

منذ القرن التاسع عشر.. أسس مثقفون عرب مهتمون بانطلاقة العلوم الغربية بعض المجلات والصحف الهادفة لتنوير مجتمعاتنا بالعلم والمعرفة. واعتمدوا على ترجمة مقتطفات من أحدث إصدارات المجلات العلمية والكتب الغربية. وكانت مجلة “المقتطف” (1876- 1952) أسسها “يعقوب صروف” و”فارس نمر” مثالاً أولياً علي أبرز الظواهر الثقافية العلمية الرائدة في الشرق العربي. كما شكل الشاعر “إبراهيم اليازجي” وأخيه “خليل اليازجي” الركيزة التي قامت عليها مجلة “المقتطف”. ووصفت نفسها بأنها “مجلة شهرية علمية صناعية زراعية”، وفي البدء.. اشتملت على 24 صفحة حتى بلغ عدد صفحاتها 124 بحرف دقيق. وبلغ عمر المجلة، التي أنشأت في الشام عام 1876 قبل انتقالها للقاهرة، عمراً طويلاً لم يبلغه سواها (نحو ٧6 عاماً).

ونالت قبولاً واسعاً لدى القراء، لاهتمامها بالتطور العلمي والثقافي. وقد أدت دوراً بارزاً في بناء العقل العلمي العربي عندما حددت طبيعة الموضوعات المطروحة للبحث على صفحاتها. وتبارى للكتابة فيها العلماء والأطباء  والصيادلة العرب من مختلف دول الوطن العربي. ويرجع استمرار صدورها لهذه المدة الطويلة إلى اعتمادها على رؤساء تحرير متحمّسين للعلوم؛ فبعد وفاة “صروف” لم تتوقّف المجلة، بل رأس تحريرها “إسماعيل مظهر” وهو أحد روّاد الصحافة العلمية  العربية. وكانت ثانية المجلات العربية العلمية هي “الشعب” لإسماعيل مظهر، وصدرت عام ١٩٠٩م، ثم توقّفت، وأصدر مجلةً أخرى بدلاً منها عام 1937م، سمّاها “العصور”، استمرت عامين فقط، ثم توقفت أيضاً بسبب عوائق مالية واجهته، وكانت تُعنى بتغطية الأخبار العلمية العالمية، وتركز علي أنماط التفكير الحرّ.

وحديثاً.. نري نماذج مضيئة من المجلات العلمية العربية التي جاء إصدارها لسدّ الفجوة في الإعلام العلمي العربي، ولتقدم موضوعات علمية راقية بأسلوب سلس يتيح لغير المتخصّص متابعة الجديد في تلك كافة المجلات العلمية. فنجد مجلة “العلوم والتقنية” الصادرة عن “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية” بالمملكة العربية السعودية. وهي من المجلات العربية العلمية الرائدة، وصدر أول أعدادها عام ١٩٨٧ بعنوان “الحاسب الشخصي وتطبيقاته” وتتميّز بحضورها على الإنترنت، ومحتواها الرصين، وديمومة صدورها من دون انقطاع. كما برزت مجلة “الفيصل العلمية” التي أصدرها “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية” منذ عام 1424هـ/ 2003م. وللمجلة موقع إلكتروني يضم جميع أعدادها مع متابعات علمية متنوعة للمستجدات في مختلف العلوم.

ووفق اتفاق بين “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية”، وشركة MSC الشريك الحصري لمجموعة Nature.. صدرت الطبعة العربية من دوريّة “الطبيعة/ ناتشر” Nature العالمية في أكتوبر 2012. مما وفر محتوى هذه الدوريّة العريقة باللغة العربية حيث يُتاح للمستخدمين العرب الولوج ـ مجاناًـ إلي الموقع ومعرفة أحدث ما صدر عن هذه الدورية. وقد لاقى صدور هذه المجلة ترحيباً عربياً كبيراً حيث تتميّز بترجمة بديعة، وإخراج احترافي راقٍ. وليست مجلة “ناتشر” هي المجلة  الوحيدة التي تقوم “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية” بترجمتها؛ فالمدينة تترجم كذلك مجلة “العلم والحياة” الفرنسية للفتيان، وهي تستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية؛ فتقدّم لهم وجبات علمية ماتعة، وقد بدأ إصدارها عام ٢٠١٢.

كما أصدرت المملكة العربية السعودية مجلات “الوضيحي”، و”الأعجاز العلمي”، و”الخفجي”. أما “السعودي العلمي” فهي مؤسسة خاصة ومنصةٌ مستقلةٌ للتواصل العلمي، تسعى لنشر المعرفة في العالم العربي عبر إنتاج ونشر المحتوى العلمي الدقيق بأشكاله المقروءة، المرئية، والمسموعة. وتطمح أن تكون المصدر الأول للمحتوى العلمي العام في العالم العربي. والمتابع لـ “المجلة العربية” (السعودية) يحصد بين يديه العديد من الإصدارات العلمية الرائعة التي أهدتها المجلة الكريمة للقراء. كما يري العديد المقالات العلمية عن احدث مستجدات العلم والتقنية منثورة بين صفحات إعدادها المتتالية.

وكانت “مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي” قد قررت عام ١٩٨٦ إطلاق مبادرة علمية تتمثّل في إصدار أول مجلة علمية مترجمة لغير المتخصّصين. وتعاونت فيها مع المجلة الأمريكية “ساينتفيك أمريكان Scientific American الشهيرة، وأصدرت نسخةً عربيةً منها مجلة “العلوم”  بشكل شهري، وتواصل المجلة صدورها إلى الآن، وتعدّ من أهم المجلات العلمية العربية حالياً؛ بسبب انتشارها الواسع، والدعم الحكومي لها. وقد توقّفت المجلة عن الصدور عدة أشهر بسبب الغزو العراقي للكويت في تسعينيات القرن الماضي، لكنها عاودت الصدور، وقامت بأرشفة جميع أعدادها على الإنترنت. وهناك مجلة “العربي العلمي” الصادرة عن وزارة الإعلام بدولة الكويت. وظهرت المجلة عام ٢٠١١ كعدة صفحات من القطع الصغير مُلحقة بالمجلة الأم “العربي” الشهرية ثم صدرت مستقلة بذاتها في عديد من الصفحات من القطع الكبير والتبويب المتميّز والإخراج الفني الراقي. وكانت تطرح باباً للنقاش العلمي، وباباً للأبحاث العلمية، وآخر لاستشراف المستقبل. كما يصدر في دولة الكويت أيضاً مجلات “علوم وتكنولوجيا”، و”التقدم العلمي”.

وتُعد مجلة “ناشونال جيوجرافيك” National Geographic أحد أشهر المجلات العالمية، ويتابعها وقنواتها شريحة كبيرة من العرب. وبعد نجاح هذه المجلة العريقة (صدر أول أعدادها باللغة الإنجليزية عام 1888)، تحقق الحلم عام 2010 حيث تم أصدراها باللغة العربية عن مؤسسة “أبو ظبي للإعلام”. وبالرغم من أن المواد المنشورة بالنسخة العربية عبارة عن تراجم للمجلة الأصلية، إلا أن هناك حيزًا خاصًا بكل عدد للموضوعات التي تتطرق إلى المنطقة العربية. وكان هدف الإصدار العربي هو نشر المعرفة الجغرافية، وقد لاقى ترحيباً واسعاً. ويحظى الإصدار بإقبال كبير من القراء، فترجمته ممتازة، وإخراجه بديع، ويُوزَّع في مختلف الأقطار العربية، وما زال يصدر إلى الآن. كما أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة مجلة “البيئة والمجتمع” الشهرية التي تهتم بقضايا البيئة ولاسيما الخليجية منها.

وفي مصر هناك مجلة “العلم”، و”الأهرام الزراعي” الشهريتان، أما مجلة “البيئة والتنمية” الشهرية فتصدر في لبنان. وساعد تخصّصها وتركيزها في قضايا البيئة على جعلها محور الاهتمام العربي، بل تعدى نشاطها الجانب الصحفي، فقامت بإطلاق عددٍ من المبادرات، منها: ٥٠٠ نادٍ بيئي مدرسي ومحاضرات للمدارس للتوعية بقضايا البيئة، وأثارت المجلة بموضوعاتها كثيراً من الاهتمام حول عددٍ من القضايا البيئية العربية، وتمكّنت عام ٢٠٠٦، وهي تحتفل بذكرى تأسيسها العاشرة، من إنشاء “المنتدى العربي للبيئة والتنمية”. وفي تونس صدرت “المجلة العربية للعلوم والمعلومات”، و”المجلة العربية العلمية للفتيان”.

وفي المغرب صدرت مجلة “المغرب العلمي” (ربع سنوية، بشكل مؤقت، وصدر أول أعدادها في فاتح شهر أبريل 2013). هذا فضلاُ عن تخصيص أبواب علمية في أبرز الجرائد العربية، ومنها: “الشرق الأوسط، والجزيرة، وعكاظ، واليوم” السعودية، و”الأهرام” المصرية، وجرائد “الحياة، والنهار، والأنوار، والسفير” اللبنانية، وجرائد “البيان، الاتحاد، والخليج” الإماراتية، وجرائد “الثورة، وتشرين” السورية، وجريدة “العلم” المغربية.  وعموماً.. كي تستمر المجلات والصحف العلمية العربية في أداء رسالتها ينبغي توفير دعم ودخل مالي لها؛ وذلك عبر تحويلها إلى عمل مؤسسي راسخ البنيان. مع توفير الكُتاب والمُترجمين والصحفيين المتخصّصين البارعين في  تقديم محتوى علمي شائق وجذاب ومفيد في مختلف العلوم والتقنيات.

(المجلات والصحافة العلمية العربية)

إقرأ أيضاً:  عمالقة "العصا السحرية"

مساحة إعلانية


المجلات الإلكترونية، والمبادرات التطوعية

مع التغيّر المتسارع المُتعلق بالنشر الالكتروني مقابل النشر الورقي؛ ظهرت في العالم العربي موجة جديدة من المجلات الإلكترونية العلمية، منها” مجلة العلوم بالعربية”، التي تصدرها الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في مصر، وصدر أول أعدادها عام ٢٠١١، وتصدر بتمويلٍ من البنك الإسلامي ومازالت تصدر إلى الآن، وما يميّزها هو تحديثها الدوري وحضورها الإلكتروني الواضح على شبكة الإنترنت. وفي عام 2014 ظهرت مجلة” مرصد المستقبل”، التي تصدرها مؤسسة دبي للمستقبل، وهي مترجمة عن مجلة” فيوتشرزم” الأمريكية، ويدعمها مالياً متحف دبي للمستقبل.

ومن المجلات كذلك مجلة “الأهرام العلمية الإلكترونية” الصادرة عام ٢٠٠٧. ومن المبادرات العلمية الالكترونية الكثيرة البارزة في هذا المضمار موقع: “الباحثون السوريون” (يتابعه مليونا شخص)، وموقع “أنا أصدّق العلم”، وموقع “العلوم الحقيقية”، وتسعى هذه المواقع لإعادة كتابة العلم بأبجدية عربية. وتعتبر مجلة “آفاق العلم” مبادرة عربية تسعى لإحداث تغيير ثقافي علمي في المجتمعات العربية. لذا تم إصدار هذه المجلة لتكون خطوة جيدة في هذا المسار. وهي تصدر بصورة مجانية عبر الانترنت وموقعها الرسمي. وهناك نوع آخر من المحتوى العلمي القائم على أشخاص متخصّصين عبر الشبكات الاجتماعية؛ ولديهم آلاف المتابعين، ويهتمّ هؤلاء الكتّاب بالقراءة باللغات الأخرى، وتقديم محتوى حديث وفوري باللغة العربية بعد تبسيطه وشرحه للقارئ العربي بطريقة شائقة، وهو ما يدلّ على قوة المحتوى المُترجم وقدرته على الانتشار، وتغيّر طرائق تلقّي المعلومة.

والخلاصة: “المعرفة قوة، والقوة معرفة”، ولقد فرضت الابتكارات والاكتشافات والقضايا العلمية، ومستحدثات العلم وتقنياته نفسها بقوة على مراسم حياتنا، بل على أجندة أحاديثنا اليومية. لذا فإن تبسيط ونشر العلم والمعرفة وإثراء المحتوى العلمي العربي يلبي تلكم الحاجات المُلحة كما يسهم في إثراء ورفع الوعي الثقافي المجتمعي. ويستدعي هذا المزيد من الجهود لتغذية روافد الثقافة العلمية من مجلات وصحف ومواقع علمية ذات جودة وكفاءة ومصداقية لتحقيق كل الأهداف المرجوة.

أ.د. ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي مصري

(المجلات والصحافة العلمية العربية)

إقرأ أيضاً:  الصور الغنائية، و الأوبريتات الإذاعية


لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:



هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن منصة المقالة.


مساحة إعلانية


⇐ لا تنس عمل مشاركة (Share)

المقالة التالية

التعبير الفني عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الأحد يوليو 17 , 2022
تمت قراءته: 1٬758 الإعاقة العقلية نقص في درجات ذكاء الفرد ويكون غالباً موروثاً مما يؤدي إلى توقف في نمو خلايا الدماغ، ويعرف البعض على أنه عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي. وتصنيف على أساس، وعلى أساس السلوك التكيفي، والتصنيف التربوي (التربية الخاصة)، والتصنيف الإكلينيكي . ويتم التركيز علي الجوانب الاجتماعية من […]
التعبير الفني عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: رجاء عدم محاولة النسخ، وعمل مشاركة/شير أو استخدم رابط صفحة المقالة كمرجع في موقعك - جميع الحقوق محفوظة لمنصة المقالة