مرّ علي عالم “هوليوود” Hollywood الكثيرون. لكن القليل منهم هو الذي تبوء المكانة الفنية، والشهرة العالمية، وحصد الجوائز الدولية، وحقق الإيرادات القياسية. فلاحقتهم مشروعات المنتجين، وطموحات المخرجين، ورصدتهم عيون المعجبين، وتابعتهم عدسات المصورين، وطاردتهم صحائف الإعلاميين. (أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود)
“شين كونري” – أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود
السير “توماس شون كونرى” Thomas Connery ممثل اسكتلندي (ولد في 25 أغسطس 1930). ولما عرض عليه دور في مسرحية (الجنوب الهادي)، قرر بعدها أن تكون مهنته التمثيل. فكانت بدايته عام 1955 حينما حصل علي دور في المسلسل الشهير “ديكسون الأخضر” Dixon of Dock Green، وقدم أول أعماله التلفزيونية Lilas in the spring (1955). واشترك في الفيلم الرومانسي “داربى أوجيل والناس الصغار” (1959). ولعب فيه دور رجل تقع في حبه فتاة إيرلندية، إلا أن ملامحه القوية والعنيفة جعلت زوجة المنتج الشهير “ألبرت بروكلوي” ترشحه للعب شخصية “جيمس بوند” James Bond في سلسلة أفلام “جيمس بوند” (1962-2012) التي حققت له شهرة عالمية.
فقدم “كونري” شخصية “بوند” عبر سبعة أفلام (وسبعة هو الرقم الثالث المميز للعميل السري بوند 007)، وكانت سبباً في تحول اسم “كونري” إلى “بوند”. وذلك بداية بفيلم الدكتور “نو” Dr. No (1962)، وانتهاء: (أبدا.. لا تقل أبدا مرة أخرى Never Say Never Again) (1983). ومن أعماله السينمائية الشهيرة: “مارني” (1964) مع المخرج العالمي الفريد هيتشكوك والوردة (1986)، و”بعيداً عن اللمس” (1987)، ونال عنه جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1988، و”انديانا جونز” (1989) مع هارسسون فورد”، و”مطاردة أكتوبر الحمراء” (1990)، “منزل روسيا” (1990)، و”رجل الطب” (1992)، “الشمس المشرقة” (1994)، و”الصخرة” (1996) الذي أرجع أمجاده الفنية، و”الفخ” (1999). وقد اعتزل التمثيل عام 2003. ويعتبر “شين كونري” من أشهر الممثلين في القرن العشرين. وقد حاز على أكثر من 30 جائزة عالمية، واختير عام 1989 “كأكثر الرجال إثارة على قيد الحياة”، كما قـُلد وسام الفروسية عام 1999 من قبل الملكة اليريطانية “إليزابيت الثانية”.
“هاريسون فورد” – أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود
“هاريسون فورد” Harrison Ford (مواليد 13 يوليو 1942) ممثل، ومنتج أفلام أمريكي. كان يعمل نجاراً قبل أن يكون ممثلاً. وحصل على فرصة الظهور الأول في السينما عام 1966 من خلال (Dead Heat on a Merry-Go-Round)، ثم توالت بعدها أعماله حيث شارك بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام. لكن مرحلة إنطلاقته الحقيقية كانت في فترة السبعينيات، وتحديداً عام 1977 حين شارك بدور “هان سولو” في فيلم “حرب النجوم” (Star Wars)، وحقق من خلاله شهرة كبيرة، وشارك أيضاً في أجزائه اللاحقة. يذكر أن “حرب النجوم.. صحوة القوة”، حقق أعلى الإيرادات في بريطانيا العام الماضي، إذ حصد 94.06 مليون جنيه إسترليني بعد 16 يوما فقط من عرضه. ومن أبرز أعماله أيضاً أفلام The Age of Adaline، The Devil’s Own، وسلسلة أفلام “إنديانا جونز” Indiana Jones.
وأشار “هاريسون”، إنه لا يريد المشاركة في بطولة فيلم جديد في سلسلة إنديانا جونز، من دون المخرج “ستيفن سبيلبرج”. ومن المقرر أن يشارك فورد في بطولة الجزء الخامس من السلسلة، والمقرر عرضه في دور السينما عام 2019. وكان “سبيلبرج” قد أخرج الأجزاء الأربعة السابقة من “إنديانا جونز”، والتي أنتجها جميعا مبتكر “حرب النجوم” “جورج لوكاس”. وكان فورد قد ظهر في الجزء الأول من “إنديانا جونز” عام 1981 وهو “سارقو التابوت الضائع”، ثم قام ببطولة الثلاث أجزاء التالية، وآخرها فيلم “إنديانا جونز، ومملكة الجمجمة الكريستالية” (2008).
(أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود)
مساحة إعلانية
“أرنولد شوارزينجر” – أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود
“أرنولد ألويس شوارزنيجر” (مواليد 30 يوليو 1947) لاعب كمال أجسام عالمي، وممثل سينمائي، وسياسي أمريكي من أصل نمساوي. وحاكم ولاية “كاليفورنيا” الثامن والثلاثون. جسد واحدة من قصص نجاح “الحلم الأمريكي”. كان مولعاً بالرياضة منذ صباه، فبدأ برفع الأثقال بداية الستينيات، وفاز بلقب “سيد الكون” في سن الثانية والعشرين. كما فاز بمسابقة “مستر أولمبيا” لسبع مرات. وانتقل إلى الولايات المتحدة، فاقتحم عالم السينما. وتم إختياره ـ عام 1970ـ للعب دور “هرقل” في “هرقل في نيويورك”. ولعب في “الوداع الطويل” (1973) للمخرج ” روبرت ألتمان” دور قاتل مأجور، أصم وأبكم، تابع للمافيا. وعن عمله في “البقاء جائعاً” (1976) فاز بجائزة “غولدن غلوب” لنجم السنة الجديد. ولفت إليه الإنتباه، وعزز مكانته في “ضخ الحديد” (1977). وهو فيلم كمال أجسام يحتوي عناصر درامية. كما ظهر مع “كيرك دوغلاس”، و”آن مارجريت”، في كوميديا “الشرير” (1979). وفي عام 1980.. قام ببطولة فيلم يحكى سيرة ذاتية للممثلة “جين مانسفيلد”، وأدي دور زوجها “ميكي هارجيتاى”. وأدي دور البطولة في “مهرجان في ريو” (1983).
وبدأ نجوميته ـ كرمز لأفلام الحركة بهوليوودـ مع “كونان البربري” Conan the Barbarian (1982). وأكمله بـ “كونان المدمر” Conan the Destroyer (1984). ثم تابعهما في “المبيد” The Terminator (1984-2009) لـ “جيمس كاميرون”. فأصبح واحداً من أبرز أفلام الخيال العلمي. وجسد “شوارزنيجر” دور القاتل “السايبورغي” المُرسل عبر الزمن لقتل “سارة كونور” (ليندا هاميلتون). وتصدر “المبيد” شباك التذاكر الأمريكية. وأتبع بـ “المبيد 2: يوم الحساب” (1991)، وأخرجه أيضاً “كاميرون”. وعقب بروزه كنجم هوليوودي، قدم عدداً من الأفلام الناجحة: “كوماندو” (1985)، و”صفقة أولية” (1986)، و”الرجل المندفع” (1987)، و”بريداتور” (1987)، و”حرارة حمراء” (1988)، و”التوائم” (1988). وحقق “الإستدعاء الكامل” (1990) ربحاً لـ”شوارزنيجر” قدره 10 مليون دولار. بينما لم “شرطى روضة الأطفال” (1990) شمله مع المخرج “إيفان ريتمان”. وقام ببطولة “علم النفس” (1993)، و”أكاذيب حقيقية” (1994). وكان الفيلم الكوميدى “جينيور” Junior (1994) الثالث والأخير مع المخرج “إيفان ريتمان”. ورشح “شوارزنيجر” عنه لجائزة “جولدن غلوب” لأفضل ممثل. وتبعه بفيلم الاثارة “Eraser” (1996)، و”باتمان اند روبن” ( (1997حيث لعب دور السيد فريز الشرير.
وعاد ـ بعد توقف قصير عن التمثيل ـ مع “نهاية أيام” (1999)، تلاها أفلام “اليوم السادس” (2000)، و”الأضرار الجانبية” (2002). وفي عام 2003، كان ثالث ظهور له تحت عنوان “المُنتهي 3: ظهور الآلات”، وحقق أكثر من 150 مليون دولار محلياً. وفيما بين (2003-2010)، استمر “آرنولد” في مسيرة “الحلم الأمريكي” عندما تم إنتخابه حاكماً لولاية كاليفورنيا، ليسير على خطى نجم أفلام آخر، الرئيس الأمريكي “رونالد ريجان”. وقدرت قيمة ثروة “شوارزينجر” بما يتراوح بين 100-200 مليون دولار.
“سيغورني ويفر” – أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود
“سوزان ألكسندرا ويفر”/”سيغورني ويفر” Sigourney Weaver (من مواليد 8 أكتوبر 1949) ممثلة أمريكية. اكتشفها المخرج والمنتج البريطاني “ريدلي سكوت” ومنحها “بطولة” حلمت بها الممثلات في عمله الناجح “آلين”The Alien (1979-1997). فظهرت في شخصية إمـرأة تتصـرف كأبطال الشاشة من أرباب العضلات البارزة. وتكافح كائـنات الفضاء الشرسة بذكائها، وقوتها الجسمانية، وأسلحتها الحديثــة. وساهم العمل في إرتقائها سلم الشهرة، وإثبات موهبتها الفنية. ثم برعت “ويفر” في تنويع أدوارها السينمائية، لتتفادى فخ القولبة في نوع واحد من الأدوار الفنية. فأدت أدوراً في أفلام كوميدية: “فتاة عاملة”، مع “هاريسون فورد”، و”ديف” مع “كيفن كلاين”، و”مطاردو الأشباح” مع “بيل موراى”. وفي أعمال درامية: مثل “غوريلا في الضباب”، و”شارع هاف مون” مع “مايكل كين”، وفي أفلام بوليسية: “الموت والفتاة”، مع “بن كينغسلي”، و”كوبيكات” مع “هولي هانتر”، وفي دراما عنيفة مثل: “عام الأخطار” مع “ميل غيبسون”، هذا غير الأجزاء الأربعة من سلسلة “آلين” المذكورة.
ومن أفلامها الهامة “تشابي” chappie (2015) الذي تقاسمت بطولته مع “هيو جاكمان”، وأخرجه “نيل بلومكامب”. وتؤدي فيه دور رئيس جهاز الإستخبارات. وتدور أحداثه حول “تشابي”، الطفل الآلي (الروبوت) الذكي الموهوب المتميز عن الآليين بقدرته “الذاتية” على التفكير والشعور. ومن ثم تتحول قصته لإلهام يغير النظرة إلى الآليين في عالم محاربة الجريمة. ونالت “ويفر” عدة جوائز منها: جائزة “بافتا” لأفضل ممثلة في دور مُساند عن “عاصفة الثلج” (1997)، وجائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثل مساعد عن الفتاة العاملة (1988)، وجائزة “غولدن غلوب” (1989) لأفضل ممثلة في دور رئيس في فيلم “غوريلات في السحب” (1988). ورشحت لثلاثة جوائز أوسكار.
(أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود)
مساحة إعلانية
“جودي فوستر” – أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود
“جودي فوستر” Jodie Foster (ولدت في 19 نوفمبر 1962) في “لوس أنجلوس” بكاليفورنيا/ الولايات المتحدة الأمريكية. وهي ممثلة، ومنتجة، ومخرجة سينمائية. تخرجت (عام 1985) في كلية الحقوق، جامعة “ييل” الفرنسية، كما حصلت علي الدكتوراه في الفنون الجميلة من نفس الجامعة عام (1997). تميزت “فوستر” بجمال طفولي مكنها من الظهور في الإعلانات التجارية لأربع سنوات وهي لا تزال في الثالثة من عمرها. ثم ظهرت (عام 1968) في مسلسل تلفزيوني Mayberry R.F.D. ومسلسل “Menace on the Mountain” (1970). وأدت أول أدوارها السينمائية مع “مايكل دوغلاس” في فيلم المغامراتNapoleon and Samantha (1972) للمخرج “بيرنارد مسيفيتي”. وعلى الرغم من صغر سنها لكنها أجادت الأدوار التي قدمتها، وأثبتت موهبتها الفنية.
كما رسمت طريقها الفني المتنوع الأدوار: الغنائي، والرياضي، والكوميدي الخ. فظهرت في دور بدور “أيريس” الفتاة المراهقة أمام الفنان “روبرت دى نيرو” في “سائق التاكسي” “Taxi Driver” (1976) لمارتين سكورسيزي. وترشحت عنه لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، وهي في الثالثة عشر من عمرها. وعندما التحقت بجامعة “ييل” من أجل دراسة الأدب، لاحقها شخص يدعي “جون هينكلي”، الذي كان مهوساً بفيلمها “سائق التاكسي”. وحاول اغتيال الرئيس الأمريكي “رونالد ريجان” كي يلفت انتباهها، مما تسبب في إصابة السكرتير الصحفي لريجان بشلل كلي، ثم مات متأثراً بجروحه فيما بعد.
ثم تنامي مشوارها عقب حصولها على بطولة: “الفتاة الصغيرة التي تعيش أسفل الممر” The Little Girl Who Lives Down the Lane (1976) أمام الفنان “مارتن شين”، لتنطلق بعد ذلك نحو الشهرة والنجومية، ولعب الأدوار الجريئة. فشاركت في أكثر من 40 فيلماً. ونالت “فوستر” جائزتي أوسكار كأفضل ممثلة رئيسة، الأولى عام 1988 عن دورها في “المتهم” The Accused، وقامت خلاله بدور ضحية إغتصاب. أما الثانية ففي عام 1991 عن دورها في “صمت الحملان” “The silence of the lambs”. ودار حول المواجهات بين محققة المباحث الفيدرالية الشابة “كارليس” ورجل يأكل لحوم البشر متعة. كما اختارتها مجلة “امبير” عام ، وفي عام 1997 صنفتها مجلة “امبير” في المرتبة الثامنة عشر ضمن أعظم مائة ممثلة في التاريخ. وتملك “جودي” شركة إنتاج خاصة “EGG Pictures” أنتجت من خلالها العديد من الأعمال الفنية. وفي الاخراج السينمائي كان من أعمالها: “وحش المال” “Money Monester” (2016) الذي قام ببطولته “جوليا روبرتس”، و”جورج كلوني”، وعرض في الدورة الأخيرة لمهرجان “كان” السينمائي الدولي.
“هيو جاكمان” – أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود
“هيو مايكل جاكمان” Hugh Jackman (مواليد 11 أكتوبر 1968) في “سيدني”، بأستراليا. يحمل شهادة في الصحافة من جامعة “سيدني” للتكنولوجيا، ودرس الدراما في “أكاديمية أستراليا الغربية للفنون المسرحية”. وهو ممثل، ومنتج أسترالي شارك في العديد من المسسلات، والحفلات، والمسرحيات، والأفلام السينمائية. وتألق في دور “غاستون “في مسرحية “الجميلة والوحش” الأسترالية الإنتاج. وظهر في مسرحية Sunset Boulevard (1997). ثم شارك ببطولة أفلام سينمائية، منها Erskineville Kings (1999) ورُشح لجائزة أفضل ممثل من قِبل معهد السينما الأسترالي. وفي عام 2000، قرر المخرج “بريان سينجر” منحه دور (وولفرين) في الجزء الأول من سلسلة “الرجال إكس” X-Men، وحقق الفيلم نجاحاً كبيرا. ًوشارك في الجزء الثاني من X-Men (2003)، ثم بصوته في فيلم المغامرات Van Helsing (2004).
وعاد في جزء ثالث من X-Men وهو The Last Stand (2006)، وفي العام ذاته.. شارك في أعمال أخري بدأها بالفيلم الرومانسي Scoop للمخرج “وودي ألين”، وفيلم الخيال العلمي The Fountain مع “ريتشل ويز”، وفيلم الدراما والجريمة The Prestige مع “كرستيان بيل”، ثم شارك بصوته في فيلمي رسوم متحركة: Flushed Away ، والثاني “البطاريق” الذي حاز على الأوسكار. وفي عام 2008 شارك “جاكمان” بفيلم الغموض Deception مع “ايوان ماكريغور ” وفيلم الدراما والمغامرة Australia إلى جانب “نيكول كيدمان”. وفي نوفمبر 2008 اسمته مجلة بيبول “أكثر الرجال إثارة على قيد الحياة”.
ولم يستغن “جاكمان” عن شخصية The Wolverineفعاد للمشاركة في جزء رابع يدعى X-Men Origins: Wolverine (2009)، وفي 22 فبراير 2009 قام جاكمان بتقديم الحفل الواحد والثمانين لجوائز الأوسكار. ثم ظهرت شخصيته كضيف شرف في الجزء الخامس (2011) ويسمي X-Men: First Class.. . وفي العام ذاته لعب بطولة Real Steel الذي حاز على نجاح ضخم، ثم شارك بصوته في فيلم الرسوم المتحركة Rise of the Guardians (2012)، وفي العام ذاته رُشح لجائزة الأوسكار عن دور أفضل ممثل، عن دور “جان فال جان” في فيلم الثورة الفرنسية الغنائي “البؤساء”. كما تم تكريمه في دسيمبر 2012 بنجمة على ممر الشهرة في هوليوود. كما شارك ببطولة الجزء السادس من سلسلة X-Men ويدعى The Wolverine (2013)، وفي فيلم الدراما المليء بالإثارة السجناء Prisoners (2013).
(أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود)
مساحة إعلانية
“مات ديمون”
(ماثيو بيج “مات” ديمون” (Matthew Paige “Matt” Damon) (ولد في 8 أكتوبر 1970) في “ماساتشوستس” في الولايات المتحدة الأمريكية. ممثل، وسيناريست، ومنتج أمريكي. شارك بعدة أدوار صغيرة في: (Mystic Pizza) (1988)، (School Ties) (1992)، (Geronimo: An American Legend) (1993). وشارك في دور رئيس في “شجاعة تحت النار” Courage Under Fire (1996) حيث أدى دور جندي مدمن للمخدرات، وتطلب دوره إنقاص وزنه ما يقرب من 40 رطلاً في وقت قصير مما سبب له مشاكل صحية. وفي عام 1997 قام ببطولة “غود ويل هانتنغ” Good Will Hunting. وهو شريط دراما أمريكي للمخرج “غس فان سانت”، وشارك بالبطولة “بن أفليك”، و”روبين ويليامز”. وتدور أحداثه في “بوسطون”، “ماساتشوستس” حول شاب أيرلندي مضطرب، لكنه عبقري ألمعي بالرياضيات، ولديه قدرة علي التعلم الذاتي. ويعمل كحارس لمعهد “ماساتشوستس” للتقنية.
وفاز “مات دايمون” بجائزة الأوسكار أفضل سيناريو عنه عام 1998، وجائزة الغولدن غلوب لأفضل سيناريو. كما رُشح “دايمون” لأوسكار أفضل ممثل. وكان قد شارك في العديد من الأفلام الناجحة تجارياً مثل: إنقاذ الجندي رايان، وثلاثية أوشن، والأفلام الثلاثة الأولى من سلسلة “بورن”(2002-2007). حيث يجسد فيها شخصية “جيسون بورن”، القاتل المضطرب والعضو السابق في المخابرات المركزية الأميركية. ثم نال إشادة من النقاد لدوره في “السيد ريبلي الموهوب” (1999)، و”سريانا” (2005)، و”الراعي الصالح” (2006)، و”المغادرون” (2006). هو واحد من 40 ممثل جلباً للأرباح. تلقى مات ديمون في 2007 نجمة على ممر الشهرة في هوليوود. وعن دوره في فيلم (Invictus) رُشح عام 2010 لجائزة الأوسكار أفضل ممثل.
“ليوناردو دي كابريو”
“ليوناردو ويلهلم دي كابريو” (مواليد 11 نوفمبر، 1974) ممثل سينمائي وتلفزيوني، ومنتج أفلام، وكاتب سيناريو. ولد في “كاليفورنيا” بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب إيطالي وأم ألمانية. وبدأ التمثيل، وهو يافع فشارك في إعلاناتٍ تجارية (مثل لعبة ماتشبوكس)، وأفلامٍ تعليميّةٍ، ومسلسلات تلفزيونية: “أبوة”، و”سانتا باربرا”، و”آلام النمو”. ورُشِّح لدوره في مسلسلي “أبوة”، و”سانتا باربرا” لجائزة “أفضل ممثل صغير”. ثم حصل على أوّل دورٍ سينمائيٍّ في فيلم الخيال العلمي “المخلوقات 3” (1991). وبزغ حضوره السينمائي الكبير عندما أختير من بين 400 ممثلٍ شابٍ للعب الدور الرئيس في “حياة هذا الفتى” This Boy’s Life (1993). وتدور قصته حول الصبي “توبياس وولف” (ليوناردو دي كابريو)، ووالدته “كارولين وولف” (إلين باركين) المُطلقة التي تنتقل لمنزل زوجها الجديد “دوايت هانسون” (روبرت دي نيرو) الذي يجعل الصبي يمر بأيام عصيبة، فيعذبه محاولاً تحطيمه نفسياً. فيقاوم تارة ويرضخ تارة أخرى، ويحلم بالخروج من واقعه المؤلم.
ثم لعب دور “آرني” المتأخر عقلياً في “ما الذي يضايق غيلبرت غريب“What’s Eating Gilbert Grape (1993). وهو “ملحمةٌ مأساويّةٌ هزليّةٌ” لعائلةٍ فقيرةٍ تعيش في “آيوا”. وصرح المخرج “لاس هولستريم”: أنه أراد ممثلٍ أقلّ وسامةً، لكنه اختار “دي كابريو” لأنه الأكثر نباهةً بين المختبرين”. وبلغت إيراداته 9.1 مليون دولار. كما أشاد النقاد بموهبته في هذا الدورٍ الثانوي الذي أهّله للترشح للأوسكار أفضل ممثلٍ مساعدٍ، وللغولدن غلوب. وفي فيلم “السريع، والميت” (1995) لسام رايمي، ترددت شركة “سوني بيكتشرز” في إختيار “دي كابريو”، فدفعت الممثلة “شارون ستون” راتبه بنفسها، وحقق الفيلم 18.5 مليون دولار أمريكي. وشارك “دي كابريو” بأدوار رئيسة في: “مذكرات كرة السلّة” (1995)، و”روميو، وجولييت” (1996) مع الممثلة “كلير دينس”، وبلغت إيراداته العالمية 147 مليون دولار. كما لعب دور البطولة في الدراما العائلية “غرفة مارفن” (1996) لـ “جيري زاكس”. وتدور أحداثه حول شقيقتين يلتئم شملهما بعد قطيعةٍ دامت سيعة عشر عاماً. وجسّد شخصية “هانك”، الأبن المضطرب عقلياً بعد إشعاله النار في منزل والدته.
وكانت قفزة “دي كابريو” الكبري، وشهرته العالميّةً مع “تيتانيك” (1997) للمخرج “جيمس كاميرون”. حيث جسّد شخصية “جاك داوسون”، الفتى العشريني المفلسٌ من ولاية “ويسكونسن” الذي فاز بتذكرتين للدرجة الثالثة في السفينة المنكوبة “آر إم إس تيتانيك”. ونجح الفيلم عالمياً، وكان الأعلي تحقيقاً للإيرادات (كسر “أفاتار” لكاميرن أيضاً، هذا المعدل) إذ حقق 1.843 مليار دولار حول العالم. وتحوّل “دي كابريو” بعدها إلى نجم أفلامٍ تجاريٍّ، وظهر “هوس- ليو” Leo-Mania)). وتم ترشيحه لجائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثلٍ في فيلمٍ دراميٍّ.
وفي “الشاطئ” (2000) أدّى شخصيّة سائحٍ أمريكيٍّ يبحث عن وسيلةٍ مثاليّةٍ للحياة على جزيرةٍ سريّةٍ في خليج “تايلاند”. وبميزانيّةٍ بلغت 50 مليون دولارٍ، حصد العمل 144 مليون دولارٍ. وتم تصوير “أمسكني لو استطعت” (2002) لستيفن سبيلبرغ، ـ والمقتبسٌ من سيرة المزوّر الأمريكي “فرانك أباغنيل”ـ في 147 موقعاً في 52 يوماً فقط. وأصبح أعلى أفلام “دي كابريو” دخلاً بعد “تايتانيك”. واشار الناقد “روجر إيبرت”: “دي كابريو الذي أدّى في أفلامه الأخيرة شخصياتٍ مُضطربةً، يؤدي هنا دوراً مرحاً وساحراً، فقد اكتشف وفعل الأمر الذي برع فيه”. وفي العام التالي، تم ترشيحه لغولدن غلوب عن هذا الدور.
وظَهر “دي كابريو” في “عصابات نيويورك” (2002) لـ “مارتن سكورسيزي”. وهو شريط تاريخيٌّ تقع أحداثه منتصف القرن التاسع عشر في “فايف بوينتس”/”نيويورك”. وعانى إنتاجه من مشاكل بسبب تضخّم ميزانيته (103 مليون دولار أمريكي). وتعاون “دي كابريو” مرةً أخرى مع “سكورسيزي” في “الطيار” (2004). ويسرد سيرة صانع الأفلام، ورائد الطيران “هوارد هيوز” أواخر العشرينيات وحتى عام 1947. وأمضى “دي كابريو” أكثر من عامٍ ونصف في التحضير للعمل، الذي نجح نجاحاً تجارياً ونقدياً، وحَصل على جائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثل، وترشح للأوسكار. وفي 2006، شارك “دي كابريو” في: “الألماس الدموي”، و”المغادرون”.
ولعب في الأول دور مهرب ألماسٍ من “روديسيا” خلال فترة الحرب الأهلية في “سيراليون”. وأشاد النقاد بدقة لهجة “دي كابريو” الأفريكانية، صعبة التقليد. أما في “المغادرون”، فلعب دور “بيلي كوستيغان”، الشرطيٌّ المتخفّي ضمن إحدى العصابات الأيرلندية في “بوسطن”. وحصل “دي كابريو” على جائزة “ستالايت” لأفضل ممثلٍ مساعدٍ. ورَشحته “نقابة ممثلي الشاشة” و”الغولدن غلوب” مرتين عن الفيلمين، ورشح للمرة الثالثة للأوسكار عن “الألماس الدموي”.
وقام “ليوناردو” مع “راسل كرو” ببطولة “كتلة الأكاذيب” (2008) لـ “ريدلي سكوت”. وتدور أحداثه حول عضوٍ الإستخبارات المركزية الأمريكية، الذاهب للأردن لتعقب إرهابيٍّ مطلوبٍ. وحصد إيراداتٍ بلغت 115 مليون دولار مُقابل ميزانيةٍ قدرها 67.5 مليون دولارٍ. وفي ثاني فيلم يجمعهما بعد “تايتانيك”.. شارك “دي كابريو” البطولة مع “كيت وينسليت” في “الطريق الثوري” (2008) لسام ميندز. ويقص حكاية زوجين عالقين في زواجٍ فاشلٍ. وترشّح العمل لـثلاثة جوائز أوسكار، وترشّح “ليوناردو” للمرة السابعة لـ”غولدن غلوب”. ويُسافر لمشفى “أشكليف” للمجرمين المختلين عقلياً في جزيرة “شاتر” للتحقيق في هروب وإختفاء المريضة “رايتشل سولاندو”. قام ببطولة هذا العمل “جزيرة شاتر” (2010)، ووصلت الإيرادات إلى 294 مليون دولار.
وقام ببطولة “إنسبشن” (2010) لكريستوفر نولان، وحديّث عن تجربة التحكم بالأحلام، وسرقة الأفكار من الضحايا. وصلت إيراداته 825 مليون دولار حول العالم. وفاز العمل بأربع جوائز أوسكار. وفي 2011 أدي بطولة “جيه إيدغار”، ويتناول حياة الضابط “إدغار هوفر”، ومنصبه في مكتب التحقيق الفيدرالي الذي مكث فيه أكثر من 36 عاماً ومعاصرته لتسعة رؤساء أمريكيين. وفي 2012 شارك في “جانغو الحر”، وهو شريط غربٍ أمريكي لـ “كوينتن تارانتينو”. ويسرد تحول الإنسان إلي شيطان يستعبد البشر (وبخاصة السود) ويحولهم إلي حيوانات تقتل بعضها بعضاً ليفرض سيادته علي باقي العبيد. وحصل “دي كابريو” على ترشيحه التاسع لجائزة الغولدن غلوب، وحصد 424 مليون دولار حول العالم. كما أدي دوراً متميزاً في “غاتسبي العظيم” (2013) لـ “باز لورمان”. وبلغت الإيرادات 351 مليون دولار حول العالم. وعَمل للمرة الخامسة مع المخرج “مارتن سكورسيزي” في “ذئب وول ستريت” (2013). وقصته مستوحاة من حياة “جوردان بيلفورت”، المُعتقل أواخر التسعينيات بتهمة تزوير الأوراق المالية، وغسل الأموال. وحَصل “دي كابريو” عن هذه الدور على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل، وترشح للأوسكار.
ثم تعاون في “العائد” (2015) مع المُخرج “أليخاندرو إناريتو”، ويسرد أحداثاً حقيقيةً وقعت مطلع القرن التاسع عشر حول صائد الحيوانات البرية “هيو غلاس” (دي كابريو) الذي ينضم لصيادين في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الأراضي الأمريكية غير المُكتشفة. وحَصل “دي كابريو” عن أدائه على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل، وأول جائزة أوسكار. ويمتلك “دي كابريو” شركة إنتاج Appian Way Productions، وشمل إنتاجها أفلامٍ اليتيمة (2009)، و”ٌعداء عداء” (2013)، و”خارج الفرن” (2013)، و”ذئب وول ستريت” (2013).
(أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود)
مساحة إعلانية
“دانيال راديكليف”
“دانيال جاكوب راديكليف” (مواليد 23 يوليو 1989) ممثل إنجليزي قام بدور الشخصية الخيالية الشهيرة “هاري بوتر”. وترجع بداياته المهنية لعام 1998 عندما مثل في الفيلم التلفازي “ديفيد كوبرفيلد” المأخوذ عن الكاتب الشهير “تشارلز ديكنز”. كما ظهر في “خياط بنما” (2001) “حيث لعب دور ابن أكبر في أسرة. وأثناء تصويره لهذا الدور الصغير.. أخبرته “لي كرتيس” عن فكرة فيلم “هاري بوتر، وحجر الفيلسوف” وقامت بتشجيعه على اجتياز إختباراته. ومنذ إعلانه العمل في (أسطورة) “هاري بوتر” (2001-2011)، اشترك “راديكليف” في السلسة المُعتمدة على روايات “ج. ك. رولينج”، ومنها: “هاري بوتر، وحجر الفليسوف” (2001، للمخرج كريس كولومبوس)، و”هاري بوتر، وحجرة الأسرار” (2002، لكريس كولومبوس).
حيث ارتفع أجره من 250 ألف جنيهاً إسترلينياً إلى ثلاثة ملايين دولار. وفي “هاري بوتر، وسجين أزكابان” (2004) ظل تحت توجيهات المخرج المكسيكي “ألفونسو كوارون” لأنه يعطيه مساحته أكبر في الآداء والتعبير، والتنقل بحرية بين الأدوار. وجسّد في “هاري بوتر، وكأس النار” (2005، للمخرج مايك نيويل) شخصية تعاني مشاكل المراهقة الشديدة. وكان “هاري بوتر، وجماعة العنقاء” (2007، للمخرج ديفيد ييتس) المفضل إلي “راديكليف”. كما واصل اشتراكه في باقي الأجزاء: “هاري بوتر، والأمير الهجين” (2009)، والجزء الأول من “هاري بوتر، ومقدسات الموت” (2010)، والجزء الثاني “هاري بوتر، ومقدسات الموت” (2011). وقد حطم الفيلم أرقاماً قياسية في شباك التذاكر.
وعلى مسرح “Broadhurst”.. قام ببطولة مسرحية “إيكوس” Equus (2007)، وهي دراما نفسية غامضة، قائمة على الألم. وأدي فيها شخصية “ألان سترانغ” الصبي الذي يعالج نفسياً. وشاركه الآداء فيها “ريتشارد جريفيثز” الذي عمل معه في سلسلة أفلام “هاري بوتر”. وقام بتصوير الدراما التلفازية البريطانية “ابني جاك” (2007) لصالح التلفاز المستقل. ثم أحيا مسرحية “برودواي” الموسيقية: “كيف تنجح في عملك بدون محاولة حقيقية؟”. ولعب دور “آرثر كيبس” في فيلم “المرأة ذات الرداء الأسود” (2012)، نسخة جديدة من عمل بنفس الإسم عام 1989، وقائم على رواية “سوزان هيل”. وفي عام 2013 قام بعمل كوميدي غامض “أعرج إينيشمان” للكاتب “مارتن ماكدونا”، ولعب دور “بيلي كلفن” (شخصية الأعرج). وأدي شخصية “تايلور” بمسلسل “عائلة سمبسون” (2014). وعرف “دانيال راديكليف” الشهرة والثروة لأكثر من نصف سنوات حياته. واعتبر، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، أحد أغنى الممثلين الشبان في المملكة المتحدة من خلال ما حققه من آدائه دور “هاري بوتر” في سلسلة الأفلام البالغ عددها ثمانية أجزاء. وفي عام 2009 صرح موقع الويب لجريدة تايمز إن ثروته بلغت نحو 30 مليون جنيهاً استرلينياً.
“جينفر لورانس”
“جينيفر شريدر لورنس” (من مواليد 15 أغسطس 1990) ممثلة سينمائية، وتلفزيونية، ومغنية أمريكية. دخلت عالم الفن وهي ذات أربعة عشر ربيعاً. فبدأت تمثيل الأدوار الصغيرة، وشاركت في المسلسل الكوميدي التلفزيوني The Bill Engvall Show (2007-2009). وتدور أحداثه حول المُعالج (بيل بيرسون)، وحياته العملية والشخصية، وتفاعلاته مع المرضى. وجاء دورها الأبرز في فيلم “السهل المحترق” The Burning Plain (2008)، ونالت عنه جائزة “مارسيلو ماستروياني” لأفضل ممثلة ناشئة من مهرجان “البندقية” السينمائي. كما شاركت في “بيت البوكر” The Poker House (2008). وتوالت أعمالها، وأصبحت إحدى نجمات هوليوود. وفي 2010 كانت أول بطولة لها في “شتاء بارد” Winter’s Bone، لـ “ديبرا غرانيك”، وأدت فيه شخصية “Ree”.
وأدت “لورانس” بطولة سلسلتي أفلام ضخمة اﻹنتاج، واﻹيرادات، والنجاحات. كانت الأولى إحياء سلسلة “الرجال إكس” X-Men وصدر منها ثلاثة أجزاء: (2011)، (2014)، (2016). والسلسلة الثانية هي “مباريات الجوع” Hunger Games عن روايات بنفس الإسم للكاتبة “سوزان كولينز”، وصدرت علي أربعة أجزاء: (2012-2015)، ولعبت فيه البطلة “كاتنيس إيفردين”، وحقق أعلي إيرادات أفلام الأكشن (407 مليون دولار).
كما شاركت في بطولة فيلمين للمخرج “ديفيد أو. راسل”: “إحتيال أمريكي” American Hustle (2013)، و”المعالجة بالسعادة” Silver Linings Playbook (2013) الذي تمثل فيه إلى جانب “برادلي كوبر” و”روبرت دينيرو”. وتم ترشيحها لعدة جوائز، أهمها أوسكار أفضل ممثلة رئيسة عام 2011 عن “شتاء بارد”، وأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 2014 عن “إحتيال أمريكي”، وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسة عام 2013 عن دورها في “المعالجة بالسعادة”. وترشحت للغولدن غلوب عن نفس الأدوار في نفس الأعوام، لكنها حصلت على الجائزة مرتين عامي (2013)، (2014). ووصفتها مجلة “رولينغ ستون” بأنها: “أكثر ممثلة شابة موهوبة في أمريكا”. واعتبرتها مجلة “تايم”: “واحدة من المائة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم”.
أ.د. ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي مصري
(أشهر عشرة أبطال في تاريخ هوليوود)
لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:
مساحة إعلانية
أ.د ناصر أحمد سنه كاتب وأكاديمي من مصر، تخرج في جامعة القاهرة (1985)، ويعمل: أستاذًا ورئيسًا لقسم الجراحة – كلية الطب البيطري – جامعة القاهرة. وقد بدأ الكتابة منذ نحو ربع قرن، وله أكثر من خمسمائة مقال (ثقافي متنوع) منشور.. ورقياً والكترونياً، وثلاثة كتب منشورة.