التعلم والتذكر عمليتان متداخلتان حاسمتان في نمو وتطور وتقدم بنية الإنسان العلمية والمعرفية والثقافية، وانعكاساتها الحياتية والحضارية. مما يستلزم بذل الجهود لمحاولة فهم أعمق لجوانبهما الفسيولوجية والكيميائية، فضلًا عن كيفية التعامل مع بعض مشكلاتهما.. وقاية وعلاجًا.
عملية التعلم/التحصيل تؤدي لحدوث تعديلات على إدراكية ومعرفية وسلوكية. وحدوث تلك العملية، واستمراريتها وارتقاؤها، مرهون باستدامة نسبية لآثار الخبرة/الذاكرة (MEMORY). لذا فالتعلم والتذكر عمليتان متداخلتان (وربما متطابقتان)، يتطلب كل منهما وجود الآخر، وعوامل تأثير مشتركة. فليس ثمة تعلم بدون تراكم الخبرة ومعالجتها وتثبيتها والاحتفاظ بها واستحضارها لتُوجه/تُعدل السلوكيات (الأفعال/ المواقف/ المفاهيم/ القواعد/ المبادئ/ الانفعالات…إلخ). كما أنه بدون التعلم، يتوقف تدفق المعلومات عبر قنوات الاتصال المختلفة، وتتحول الذاكرة عندئذ إلى ذاكرة (اجترارية) وهي علامة مرضية خطيرة.
ولِعَهد قريب، نُظِر إلي هاتين العمليتين على أنهما عمليات بسيطة. لكن تبين أنها عمليات مركبة مرحليًا، رفيعة التنظيم معرفيًا، لها ممهداتها الفسيولوجية والكيميائية. ومن المعلوم أن مخ الإنسان يزن حوالي 1.4 كجم أو ما يعادل 2-2.5% من وزن جسمه. متفوقًا بذلك على سائر المخلوقات (الفيل: المخ 5 كجم = 0.2% من وزن الجسم).
يحتوى مخ الإنسان على خلايًا عصبية تُضاهى فى عددها عدد النجوم في درب اللبانة (100 مليار خلية عصبية): قطعة صغيرة من المخ بحجم حبة الرمل تحتوى على آلاف النيورونات (الخلايا العصبية)، وملايين المشابك التي تتواصل مع بعضها البعض.
والنيورونات عبارة عن خلايًا عنكبوتية الشكل، ذات زوائد أو تغصنات Dendrites، ولها محاور تنطلق عبرها إشارات كهربائية جيئة وذهاباً على مدار الساعة طوال حياة الإنسان. ويوجد منها أشكال عديدة، الكبير والصغير، السميك والرفيع والمستدير، …إلخ. لكن مهما اختلف شكلها، فوظيفتها إرسال واستقبال الإشارات الكهربائية والكيماوية. وهي خلايًا فى غاية النشاط ، حيث يستقبل الواحد منها إشارات من 100 ألف نيورون آخر، وكل منهم يطلق آلاف الإشارات فى الثانية الواحدة، تصل إلى النيورونات المجاورة خلال المشابك العصبية Synapses التى تمتلئ بمئات الآلاف من الموصلات العصبية Neurotransmitters.
فلا عجب أن يستهلك المخ رغم وزنه الضئيل نسبيا 30% من السعرات الحرارية التى يتناولها الفرد يوميًا (أدمغتنا تأكل معنا)، و 20% من الأكسجين.
ويتكون دماغ الإنسان من نصفين متناظرين، يقومان بالوظيفة نفسها، غير أن كل نصف مسئول عن أنشطة الاتجاه المعاكس، وعن نوع مختلف من الوظائف النفسية/الإدراكية. فالنصف الأيسر يختص بالتفكير والمنطق والاستدلال، بينما الأيمن مسئول عن الحدس والخيال والوجدان والانفعالات، وقد يعمل النصفان بالقدر نفسه من النشاط لدى بعض الأفراد. ويتم استقبال المعلومات عن طريق الحواس، ثم تُخزن في “مخازن الذاكرة” في بعض الخلايا الدماغية (تم التعرف عليها خلال دراسات على مرضى عقليين، ومصابين بتلف/عطب دماغي، فضلًا عن دراسات على أدمغة حيوانات التجارب)، لكن معظم الذكريات منتشرة بتوزيع متساو عبر لحاء المخ. ولعل من مهام التعلم المختلفة إيجاد طرقاً مختلفة لتخزين واستدعاء المعلومات.
وتُختزن الذكريات علي هيئة تغيرات جزيئية في بروتينات الخلايا (أو تكوين بروتينات جديدة فريدة أثناء عملية التعلم، فترمز ظواهر التعلم). ومن المعلوم أن الخصائص الوراثية تنتقل للأبناء عن طريق شفرات جزيئية، في شكل الحامض النووي الديوكسي ريبوزي (دانا). هذا فضلًا عن المعطيات علي المستوى العصبوني (النيروني). فالتنبيه الناشئ في العصبون/والخلية العصبية يؤدي إلى انتشار التنبيه والاحتفاظ بأثره، مع تكون الإشراط الخاص به. لقد تبين وجود “جهاز دماغي متخصص” يقوم بوظيفة استقبال وتحليل المعلومات ومقارنة الجديد منها بالسابقة المُخزنة.
وللتأكد من حدوث عملية التعلم بشكل مناسب، يتم تقديم تلميح/تنبيه مناسب، فيحدث استرجاع Retrieval المعلومات (مفصلة كاملة أو ناقصة أو يشوبها التداخل مع أخرى شبيهة لها …إلخ)، التي تم تعلمها منذ فترات قصيرة أو منذ عقود من الزمن. لذا تمر عملية التذكر بمراحل: الانتباه والتعلم Learning، والتدعيم والاحتفاظ Retention (التداخل، والتكرار المتقطع، وتأثير النعاس والنوم)، والاستدعاء Recall، وترابط الأحداث. ويتباين الأفراد في حسن التذكر، اعتبارًا لظروف عضوية منها: سلامة الدماغ من الإصابات والأمراض العضوية التي تؤثر مباشرة على الخلايا المختصة بالتذكر، وسلامة الحواس الخمس عضويًا. هذا التباين قد يفسر لماذا تكون هناك قدرة استرجاعية، شاملة أو تفضيلية، للمعلومات البصرية أو السمعية علي غيرها من الاسترجاعات الحسية الأخرى.
مكان الذكريات في المخ (التعلم)
الفص الصدغي، والأجسام الحلمية في المهاد التحتاني (الهيبوثلاموس)، والجهاز الطرفي في المخ أجزاء هامة تتعلق بالتذكر والذاكرة. تُخزن الأسماء والأعلام والضمائر في الفص الصدغي، أما ذكريات الأصوات ففي اللحاء السمعي. وتنشط لوزة المخيخ لتسجيل الأحداث الانفعالية الخفية السلبية. أما العقد الأساسية فتسجل المهارات المكتسبة بالتعلم. والمخيخ يلعب دورًا حيويًا لتكوين الذاكرة الترابطية، وخاصة عندما يتدخل التوقيت الدقيق، مثلما هو الحال في تعلم المهارات الحركية. وقد وجد الباحثون أن منطقة “قرن آمون” داخل المخ تَنشُط لتكوين الذكريات الواضحة والمكانية مثل التحدث، والقراءة، وتذكر أي شيء عن حدث انفعالي. فتنبيه الفص الصدغي (والعكس عند إصابته بعطب أو تلف) يُنَبه ذكريات معينة مع شحناتها الوجدانية. أما الجزء الخلفي من الفص الصدغي فتنبيهه يُسبب فقدان بعض المعلومات، و(نسيان) وقوعها قبل أيام من الحادث.
وتلف أجزاء من المخ المتوسط وخصوصًا في الأجسام الحلمية في المهاد التحتاني (الهيبوثلاموس) يُسفر عن أمراض، كـ”مرض كورساكوف” المصاحب لحالات إدمان الخمر (أو نقص فيتامين ب1) حيث فقد الذاكرة التام للأحداث القريبة، مع تذكر الأحداث البعيدة الوقوع. نفس أعراض اضطراب الذاكرة تلك لوحظت عند إصابة الجهاز الطرفي في السطح الإنسي للمخ.
كيمياء التذكر
يوجد كثير من المركبات تُحَسن أو تَكبِت التذكر أثناء وقت التعلم. فالناقل العصبي ” النوربينفرين” مرتبط بالذكريات الخاصة بالتوتر. وقد عرف مؤخراً أن فيتامين (أ) يساعد على تكوين الذاكرة، فمادة “الفينيلالانين” التي توجد في منتجات الألبان، تساعد على إنتاج مادة “النوربينفرين” المرتبطة بالتيقظ والانتباه. ومادة الأدرينالين، والتي تفرز استجابة للإجهاد Stress، تؤثر في عملية تذكر الأحداث المثيرة أو المؤلمة نفسيًا وعصبيًا. فيُثَبِّط القليل/أو الكثير من الأدرينالين عملية التذكر سواءً كان إفرازه داخليًا أم خارجيًا بالحقن. أما معدلاته المتوسطة فتساعد في الاحتفاظ بالمواد المُتَعَلَّمة.
ويستخدم المخ الناقل العصبي “أستيل كولين” Acetyl choline لتكوين ذاكرة المدى الطويل. ولُوحظ أن نسبته تزداد زيادة ملحوظة بعد عملية التعلم، مما يؤدي إلى حدوث التذكر بشكل أفضل. وعنصر “الليثين” ( البيض والسلمون واللحم البقري الخالي من الدهون) يرفع مستوى “الكولين”، وينهض بالقدرة على التذكر. ويعتقد الباحثون أن نقص الكالسيوم من أسباب فقدان الذاكرة لدى كبار السن. وتوضح الدراسات أن وجود السكر العادي في مجرى الدم يُحَسن الذاكرة. كما تقوم أيضًا الهرمونات الجنسية والإنكفالين (مواد كيماوية تسمي بأفيون المخ لدورها في تخفيف الألم) بدورها في تعديل الذاكرة. كما يرتبط التعلم بالمكافأة، وأكثر مراكز (المكافأة) في المخ هي حزمة “المخ الأمامي المتوسطة” خاصة خلال عبورها خلال المهاد التحتاني. وتتوزع المراكز الأخرى في المخ المتوسط والجهاز النطاقي. إن المسارات العصبية الخاصة بالمكافأة تعمل من خلال أمينات الكاتيكول (النور أدرينالين والدوبامين). فكل ما من شأنه تثبيط عمل تلك الأمينات يَنتُج عنه عزوف عن التنبيه الذاتي.
النسيان
رغم أن هناك أوقاتًا تخوننا فيها الذاكرة، فننسى أسماء أصدقائنا أو بعض الوجوه التى تعرّفنا عليها من قبل، ولكن هذا يجب ألا يُقلقنا، فنحن على مدى حياتنا نخزن معلومات أكثر مما تحتويه الموسوعة البريطانية بحوالي 500 مرة على حد قول أخصائي الرياضيات البريطاني “جون جريفث”. وإن حالات النسيان التي يشكو منها البعض ليست راجعة، كليًا، إلى نسيان ما سبق تعلمه. لكن تعود غالبًا إلى عملية التعلم نفسها، وما شاب مراحلها ضعفًا أو كفاءة. فثمة عوامل مؤثرة في التعلم وفسيولوجيته: منها عوامل ذاتية تتعلق بالفرد نفسه (العمر، والذكاء، والتعلم السابق، وسلامة الحواس، والصحة العامة، والحالة الانفعالية، والدافعية للتعلم). وهناك عوامل موضوعية: موضوعات التعلم، ووضوحها، وطرق التعلم (محاولة وخطأ، ومحاكاة، واستبصار، وتعلم شرطي …إلخ)، وقدرتها على جذب الانتباه، والبيئة المحيطة بظروف التعلم، ودور المعلم ومهاراته، …إلخ.
أسباب النسيان
- نظرية الضمور: تضمر المعلومات بمرور الزمن وعدم استعمالها واستدعائها مرارًا وتكرارًا.
- نظرية التداخل: لوحظ أنه إذا نام الفرد (حيث لا تداخل لأي نشاط أثناء فترة النوم) بعد تعلمه بعض المواد، فسيتذكرها بصورة أفضل عما إذا كان قد تعلمها نهارًا. ذلك لتداخل الأنشطة وكثرة الأعمال الذهنية والحركية نهارًا، مما يؤثر علي عملية التدعيم، فيُسهل نسيان المواد المستذكرة.
- نظرية الكبت: ننسي (لا شعوريًا) الأمور والفعاليات والحوادث المرتبطة بمشاعر الألم/القلق نفسي. لذا فثمة “هروب” بالنسيان بعيدًا عن تلك الارتباطات الشرطية.
صعوبات التعلم، واضطراباته
بنهاية فترة الستينيات، أصبح هناك تصور عن مشاكل صعوبات التعلم، وهي متعددة (لا يتسع المجال لذكرها)، تتمحور حول عمليات: إدخال المعلومات وترابطها، وتذكرها واستدعائها. والسؤال المطروح: كيف نساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم؟ يتم ذلك عبر:
- معرفة أن الطفل لا يستطيع التعلم بنفس الطريقة التي يتعلم بها الآخرون، وهو بحاجة لمصادر مساعدة خاصة.
- البحث عن مفاتيح تساعد الطفل علي التعلم بطريقة أفضل، من خلال المشاهدة أو الاستماع أو اللمس. وما هي طرق التعلم السلبية التي لا تجدي معه؟ من المفيد إبداء الكثير من الاهتمام لمهاراته ومواهبه.
- تعليم الطفل من خلال نقاط القوة لديه: فقد يعاني من صعوبة القراءة أو الكتابة، لكن لديه القدرة على الفهم من خلال الاستماع/أو المشاهدة. إن التليفزيون والفيديو من الممكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلم. على سبيل المثال، فإنه يستطيع بهما أن يتعلم/ يركز/ يداوم الانتباه/ يستمع بدقة/ يزيد مفرداته اللغوية/ التركيبية. ومن الممكن كذلك أن نُقوي الإدراك لديه بأن نوجه له مجموعة من الأسئلة عما قد رآه خلال فترة المشاهدة: ماذا حدث أولًا؟، وماذا حدث بعد ذلك؟
- تنشيط ذكائه الطبيعي: إن الذوق واللمس والرؤيا والسمع والحركة، كل تلك الحواس طرق قيمة تساعد على جمع المعلومات.
- حدوث الأخطاء لا تعني الفشل.
- ساهم في تنمية البرامج الدراسية المناسبة له، وأن تشارك المدرسين في وضع تلك البرامج التي تتماشى مع قدراته التعليمية. تأكد أن الكتب الدراسية في مستوى تحصيله: أغلب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يقرؤون تحت المستوى الدراسي العادي. فيجب أن تكون كتبهم في مستوى قدراتهم التعليمية، وليست في مستوى السن التعليمي لهم.
- تشجيع الأطفال كي يطوروا مواهبهم الخاصة، ومساعدتهم على اكتشاف الأشياء التي يتقدمون فيها.
اضطرابات الذاكرة
- شدة أو حدة الذاكرة Hypermnesia: تذكر غير عادي بتفاصيل حقيقية دقيقة. لكن الطبيعي أن لا يتذكر المرء التفاصيل الدقيقة.
- فقد الذاكرة Amnesia: إما فقد تذكر الحوادث القريبة، لكن حوادث الطفولة وغيرها يتم تذكرها كما في عته الشيخوخة أو عته تصلب شرايين المخ وعته زهري الجهاز العصبي؛ أو فقدان تذكر الحوادث البعيدة. ولعل معظمها نسيان طبيعي، لكن مع عته الشيخوخة المتقدم، يزحف فقدان الذاكرة للأحداث القريبة ليشمل البعيدة، ويصبح المريض في حالة من الذهول التام. وهناك فقدان الذاكرة المُحيطي: فقدان تام لأحداث فترة معينة قريبة أم بعيدة، قد يكون صاحَبَها صدمة نفسية وكبت شديد …إلخ (كما في مرض الهستيريا).
- تحوير الذاكرة: يخترع المريض حوادث لملئ الفراغ الناشئ عن فقد ذاكرته (مرض كورساكوف). التلفيق تغيير وتزييف جزء كبير من تاريخ المرء لينطبق مع اعتقادات خاطئة وهلاوس (الفصام، والبارانويا).
الذاكرة، وآلزهايمر (التعلم)
مع ازدياد متوسط عمر الإنسان، ظهرت أنماط جديدة من الأمراض العصبية، لها علاقة مباشرة مع ازدياد العمر. فظهر مرض ألزهايمر وأمراض الخرف المتعلقة بضمور مراكز من الدماغ، فضلًا عن مضاعفات إدراكية وعقلية لكثير من الأمراض المزمنة. وداء الألزهايمر ناجم عن ضمور القشرة المخية، ويتميز بفقدان الذاكرة للأحداث القريبة، بينما يحتفظ المريض بقدرته على تذكر الأحداث البعيدة القديمة. ويبلغ معدل انتشاره نحو 5-10% ممن تجاوزوا الخامسة والستين من العمر، بينما قد يصل إلى 50% مع بلوغ الخامسة والثمانين وما فوقها. ويمر الألزهايمر بثلاث مراحل:
- أولي: غالبًا لا يتم الانتباه لها أو يتجاهلها الأقرباء ويرجعونها لتقدم العمر/الشيخوخة. لكن يجب ملاحظة الأعراض التالية: التأتأة، أو كلمات متقطعة على فترات، أو قد لا يتذكر الاسم أو يتكلم في موضوع ليس هو المقصود. فقدان ملحوظ للذاكرة الحديثة، خاصة لفترات قصيرة. وعدم تقدير قيمة الوقت ونسيان الأماكن المعروفة أو المألوفة وصعوبة في اتخاذ القرارات أو التردد في اتخاذها؛ ومظاهر من الاكتئاب والغضب.
- مرحلة متوسطة: مع تقدم حالة المريض تظهر علامات مثل: فقدان الذاكرة بشكل حاد ولافت للانتباه، خاصة الأحداث التي وقعت قبل فترة قصيرة؛ وعجز عن القيام بالأعمال المنزلية والحاجيات الشخصية الضرورية؛ وبطء شديد في التحدث والاستيعاب والتعبير؛ وضعف قدرته على إيجاد الكلمات المناسبة أثناء الحديث، فتظهر عنده حالات من الاكتئاب والحزن؛ وظهور بعض التصرفات الشاذة، وقد تظهر حالات من الهذيان.
- مرحلة متقدمة: ازدياد في فقدان الذاكرة والتصرفات والسلوك، ومن أهم أعراض هذه المرحلة: مصاعب في الأكل والتغذية، وعدم القدرة على معرفة الأقارب والأشياء المألوفة، وصعوبات في فهم الأحداث وتفسيرها، وعدم القدرة على الحركة، فيلزم الفراش.
د. ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي مصري
لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:
مساحة إعلانية
أ.د ناصر أحمد سنه كاتب وأكاديمي من مصر، تخرج في جامعة القاهرة (1985)، ويعمل: أستاذًا ورئيسًا لقسم الجراحة – كلية الطب البيطري – جامعة القاهرة. وقد بدأ الكتابة منذ نحو ربع قرن، وله أكثر من خمسمائة مقال (ثقافي متنوع) منشور.. ورقياً والكترونياً، وثلاثة كتب منشورة.