الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية

لمصر الفرعونية قصب السبق في الاهتمام بالألعاب الرياضية، والرعاية البدنية، والأنشطة الجسمية، والرياضة الذهنية. وقد مارس قدماء المصريين الكثير من الألعاب، ووثقوها في سجلاتهم وحفائرهم المنقوشة، وبردياتهم وعادياتهم الموروثة. فمع فجر الحضارة البشرية. فطن المصريون القدماء إلي أن “سلامة العقول والنفوس، تستوجب سلامة الأبدان والأذهان”. فاحتلت الرياضة مكانها ومكانتها في مجتمعهم. وأصبحت ركنًا من أركانه، وفنًا من فنونه، وضرورة من ضروراته. ووضعوا قواعد ممارستها، وتشريعات مبارياتها، واستمر منوالها ـ عبر التاريخ ـ لتترك بصماتها على ألعاب العصر الحديث. (الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية)

الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية
بوابة أخبار اليوم

الكرة، بأنواعها – الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية

الكرة. أقدم أدوات اللعب. ووجدت كرات محشوة بألياف من النخيل، وورق البردي، والقش، ومغطاة بجلد مربوط بخيط أو قماش (كالكرة الشراب حاليًا). ووضعوا للعبها أصولًا، وسموها “حرى سنو” أى: مرتين إلى الخلف، و”داوا سنو” أى: الرمية الخامسة. واستعملوا في لعبة “الحُكشة” مضارب كرة من جريد النخيل المفرطح الطرف، أو سيقان الخيزران بجذوره الصلبة المعقوفة (تشبه لعبة الجولف اليوم). في نقوش مقابر “بني حسن” بالمنيا. يظهر لاعبان ـ في انحناءة رياضيةـ وقد أمسكا بتلك العصا المعكوفة. وحتى تتحمل الكرات ضربات العصى الصلبة الأطراف كسوها بجلد الماعز.

كما استعملوا المضارب الخشبية (كمضارب كرة الشاطىء والبنج بونج). كما كسوا بعضها بالجلد أو سيور الجلد ونسيج الليف (كمضارب التنس الحالية). كما ابتكروا ألعاب الرماية بالكور وكانوا يضعون لها أهدافا من التماثيل الخشبية أو لوحات مزينة بمختلف الرسوم والنقوش. واخترعوا كرة اليد، وصورها علي جدران مقابر “بني حسن” بمحافظة المنيا. ووجدت ألعاب كرة خاصة بالبنات والنساء، تجمع بين الرياضة البدنية والجمباز والرقص التوقيعى. وألعاب ثنائية أو مشتركة بين مجموعات من اللاعبات. أما “كرة البنات/ لعبة الحصان” فتمتطى كل لاعبة كتفى زميلتها وتتفاذف اللاعبات بكرتين أو ثلاث في وقت واحد، دون أن تسقط، أو تفقد الكرة. ومن تهزم تقوم بدور الحصان فى حمل زميلتها لمواصلة المباراة. وظهرت ـ في مشهد آخرـ فتيات يضربن كرة بأقدامهن وتمريرها بينهن.

الصيد، والرماية

خرج قدماء المصريين (قادة، وشعباُ) لصيد السباع، والفيلة، والثيران الوحشية. واعتاد النبلاء ـ مع عائلاتهم ـ ركوب القوارب في رحلات لأحراش الدلتا لصيد الأسماك والطيور. وسُجلت مناظر الصيد، وإعداد السياج، واستعمال أدوات الصيد، ومرافقة الصيادين المحترفين، والعودة بالغنائم. وكثيرًا ما رافقت الزوجة زوجها فى رحلات الصيد، فتقوم بالعناية بكلاب الصيد، وحمل السهام/ الأقواس، وإعداد الغنائم. ومن أشهر وأخطر مهارات الصيد.صيد التمساح، وفرس النهر بالحراب والرماح فى “برك سايس” بشمال الدلتا. وهناك عدد من المشاهد التي تصور “رمسيس الثالث” وهو يصطاد فرس نهر، وثور بري، وأسد على جدران معبده بالأقصر.

واعتنى المصريون بكلاب الصيد ودربوها على المطاردة، ومحاصرة إناث الغزال، وصغاره. كما دربوها على حماية خيام الإقامة من الافاعى والزواحف أثناء الليل. كما دربوا القطط على صيد الطيور، وإحضار ما صيد بعصا الرماية (البوميرانج Boomerang). وهى عصا خشبية معقوفة الطرف (خطافات)، شُكلت بأشكال هندسية، وتقذف بين أسراب الطيور فتدور فى انحناءات سريعة. ثم تعود إلى راميها فيتلقفها، بعد أن تصيب الطير، ووجدت مجموعات كاملة منها فى مقابر الدولة القديمة، وعصر ما قبل الأسرات. كما احتفظ الملك الشاب “توت عنج أمون” بأنواعها الدقيقة الصنع ضمن أثاثه الجنائزى. وله تمثال صغير بالمتحف المصري، وهو يصطاد فرس النهر.

كما برعوا في صيد الطيور بالشباك الكبيرة (هندسية الشكل) المصنوعة من ألياف النخيل وخيوط الكتان. وخصصوا شباكًا لطيور السمان، والاوز البرى الخ. وكانوا يجمعون طيور الصيد الحية ويدجنونها فى حظائر وبرك خاصة. ولصيد الأسماك. ابتكر المصرى القديم الشص (السنارة)، وصنعها من البرونز، وكذلك الحراب، والخطاف. وسجلت رسوم الصيد بالشبكة الصغيرة التى يلقيها الصياد بمفرده. ثم الشباك الكبيرة التى يشترك فى سحبها مجموعة صيادين. ولها عوامات من الفلين والخشب من أعلى واثقال من أسفل وكان نسيجها متسع الفتحات لتتيح المجال لهروب الأسماك الصغيرة. كما استعملت الشباك المماثلة التى تجرها سفينة أو تشد بين قاربين. وظهرت الشباك اليدوية ذات المقابض الطويلة، أو الأوانى الشبكية (البجمة).

إقرأ أيضاً:  هل نستطيع تغيير الواقع لما نريد؟ تأملات فلسفية في الكهرومغناطيسية (الحلقة الثانية)

مساحة إعلانية


المصارعة – الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية

المصارعة من أقدم الرياضات المتماشية مع الصيد.ولها أهميتها في الدولة المصرية القديمة، والوسطي، والحديثة، وفى عصور ما قبل الأسرات. ومارسها الشعب (نخبة، وعامة)، وأعدت ساحاتها فى الأسواق والميادين، وعقدت مبارياتها الكبري فى المناسبات. وعرفت أساليبها وأصولها التى يتعلمها الإطفال والشباب، تحت إشراف مدربين محترفين. وكثرت الشواهد المحفورة على لوحات عاجية ومقابض الخناجر (عصر نقادة الأولى)، وعلى مقابض الاسلحة ولويحات “الأوستراكا” (في مقابر الأسرة الاولى). وفي مقبرة الوزير بتاح حوتب (الاسرة الثالثة 2400ق. م) لوحة تبين مختلف أوضاع المصارعة التي يؤديها شباب، بالمشاركة مع ابن الوزير. وسجلت برديات ذلك العهد الإهتمام الفائق بالمصارعة. وهناك مدرب لابناء الملك “خوفو” وأبناء الأمراء وكبار رجال الدولة.

وبلغت رياضة المصارعة أوجها فى الدولة الوسطى (2100-1850ق. م). وتحوى مقابر “بنى حسن” صور المصارعة (220 وضع مختلف) منحوتة فى الصخر، ومنقوشة على الجدران برسوم ملونة فوق طبقة من الملاط. وتشرح رسوم بداية المباراة بين المُتبَارين. حيث يتمهل الخصم فى الهجوم علي زميله حتى يفرغ من عقد الحزام حول خصره. ثم تبدأ المباراة بإشارة متبادلة، وتتطور أحداثها. وكان لكل إقليم فريقه الذي يشارك به فى المباريات العامة والدورية بين الاقاليم. وتوجد رسوم كثيرة (وفى الدولة الحديثة) تجمع بين المصارعة، والتدريبات العسكرية. وظهر تقليد جديد فكانت المباراة تبدأ بشد اللاعب على يد منافسه بيسراه، وجذب عـنقه بيمناه، لإختبار بأسه. ويشترط للفوز جبر المغلوب على لمس الأرض بثلاث مواضع (كاليدين، والركبة، والأكتاف)، ويتساوى تمدد المغلوب على بطنه/ ظهره. ولمصارعة الثيران، والقفز فوقها صور من الدولة القديمة وجدت فى مقابر الأسرة الثالثة بسقارة.

المبارزة، والملاكمة

تفرعت المبارزة عن المصارعة، بعد أن مزجها بالتدريبات العسكرية، ظهرت المبارزة بالأسلحة بداية الدولة الحديثة. وقد تفنن المصريون في التحطيب (فى الدولة الوسطى). فظهرت أشكال للعصى اختلفت طولًا، وسُمكًا. وقد ينزل اللاعب للمبارزة بعصاتين: يضرب بإحداهما، ويصد بالأخري ضربات خصمه. وتطورت أدوات المبارزة: عيدان الغاب، وسعف النخيل، وسيقان خشبية صلبة تزود بمقبض جلدى، وعيدان خشبية ذات رءوس مدببة، وأسياخ معدنية (تشبه لعبة الشيش حاليًا)، وخناجر، وسيوف. وكان المتبارزون يغطون رؤسهم، ووجوههم، وسواعدهم بخوذات، وأحزمة، وأربطة جلدية.

كما كان اللاعب يتلقى ضربات خصمه بترس صغير يشده إلى ذراعه اليسرى بشريط جلدي. وظهرت أول مباراة للمبارزة في نقوش معبد بمدينة “هابو” بالأقصر (عصر الملك رمسيس الثالث). لقد اقترنت كل لعبة من ألعاب المبارزة والتحطيب برقصات توقيعية خاصة. ابتكروا حركاتها من حركات الألعاب نفسها. وتصاحبها فرق موسيقية فى الأعياد وحفلات الترفيه التى تعقب المباريات والمسابقات. وفي مقبرة بغرب الأقصر منظر يمثل رياضة الملاكمة، وآخر لأزواج من الملاكمين يمارسونها أمام الفرعون. ويُشاهد فرحة الفائز، بينما ينحني المهزوم للجمهور.

الرماية، والفروسية – الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية

كانت الرماية بالقوس خاصة برماة الجيش، وقادته دفاعًا عن الوطن. وفيها يقوم الرامى بالتصويب علي أهداف مُحددة. ويتدرج الرمي من مسافات قصيرة إلى بعيدة. ويزدوج القوس للرمى البعيد، أو تعدد الأهداف (فى وقت قصير)، أو تُختبر قوة اختراق السهم لألواح متتالية. أما الرماية بالحربة وهى عصا طويلة تنتهى برأس برونزي. ويمارسها أفراد من الجيش وصيادي فرس النهر/ التماسيح/ الأسماك الكبيرة. كما ظهرت شواهد عديدة لممارسة الفروسية في معابد المصريين القدماء خاصة معبد “رمسيس الثاني”. وفي كثير من الأحوال. كان يتم ركوب الخيل دون سرج للحصان. وذلك لإثبات مهارة الفارس، وتحكمه فى حصانه. كما عُقدت سباقات للخيل بالعربات.

السباحة

أحب المصريون القدماء السباحة، ومارسوها في نهر النيل. ووصف الكاتب القديم مهارة شباب الريف فى مباريات عبور النهر. ووصفت برديات “الأرقام القياسية” التى حققها المتبارون فى العبور بغير توقف أو السباحة الإستعراضية المرافقة لسفينة “حورس”. وذكرت احدى برديات الدولة القديمة فى عصر الأهرامات أن أبناء الملك كان لهم مدرب خاص يعلمهم السباحة وأنهم كانوا يشتركون فى المباريات والإستعراضات الخاصة باعياد “منف”. وتعددت مباريات الغوص لإلتقاط قطع الحلى التى تكون من نصيب مُلتقطها. أما قصور مدينة “اخناتون” بتل العمارنة فشاهدة على مكانة السباحة فى الدولة الحديثة. فلم يخل قصر أو مسكن من وجود حمام كبير للسباحة. وفي بعضها يوجد حوضين احدهما فى الحديقة الداخلية (للأطفال، والعائلة). أما الاخر ففي مواجهة قاعة الإستقبال (للضيوف، والحفلات).

التجديف، والرياضات المائية – الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية

ارتبطت رياضة التجديف بالسباحة. وتفنن المصريون فى صناعة قواربه. وكانت هواية مفضلة لدي الرجال والنساء. فكان للنساء قوارب خاصة ذات زخرفة بادية. كـن يجدفن بها فى بحيرات البردى بالفيوم والدلتا، وعلى صفحة النيل وفى أحواض القصور، وتصاحب ضربات المجاديف الموسيقى والغناء. ومن الرياضيات المائية الإحتفالية “مبارزات/ التباري بين القوارب”. وتبدأ عندما يتقارب قاربان متنافسان فيتضاربان بعصي طويلة في محاولات لإسقاط كل فريق لمنافسه. ومن يتمكن من البقاء في موقعه على القارب، يحظي بالفوز. وهناك مباريات كان سلاح المتبارين فيها أكياساُ من الجلد أو الكتان.

إقرأ أيضاً:  الإبداع: موهبة، وتنمية

مساحة إعلانية


العدو، ورفع الأثقال

كان شرط تولي الفرعون العرش أو التجديد له قطع مسافة محددة عدوًا منفردًا أو مسابقة لحيوان. تم تدوين ذلك علي آثار ومنها المقصورة الحمراء بمعبد “حتشبسوت” بالكرنك، حيث تُشاهد الملكة وهي تعدو. وفي رسوم مقبرة “بتاح حتب” بسقارة (الأسرة الخامسة) توضح مكانة العدو. وأوضحت نقوش تدرب الشباب على رفع أكياس من الرمل/ الحجارة بيد واحدة لآعلي (بطريقة النطر). وهناك رفع كل منافس لخصمه (المماثل له فى الوزن) بيديه لأعلى فى وضع أفقى.

الجمباز، والرقص الإبداعي – الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية

أوضحت نقوش بمقابر “بني حسن” بالمنيا أوضاعًا عديدة لرياضة الجمباز. وكانت تخصص استعراضات للحفلات تجمع بين الحركات التوقيعية والتعبيرية. ولهذه الرياضة زيها الخاص، للمدربين والمحترفين زى المميز عن بقية اللاعبين. ومارست المرأة المصرية ألعاب الجمباز بمصاحبة الموسيقي. واحتفظت النقوش الأثرية بمجموعة مناظر لتعليم جماعي للرقص الإيقاعي. حيث يظهر عدة فتيات في أوضاع منتظمة.

شد الحبل، والوثب العالي

تعتمد لعبة شد الحبل على فريقين يشد كل فريق الحبل ناحيته. ويكون الفائز الذي يستطيع شد الحبل نحوه وإيقاع الفريق الآخر. وفى بعض الأحيان تستخدم الأيدى فقط، حيث يمد أول لاعب في الفريق يده، ويتجاذبان. وفي مقبرة الوزير (بتاح حتب) بسقارة شواهد رياضة الوثب العالي. وفيها يجلس ولدان متقابلان ويرفع أحدهما رجله، ويقفز فوقها المتبارون. ثم يتم زيادة رجل رفيقه، ويقفز المتبارون. وتزداد الحواجز مرات بإضافة اليد الواحدة بعد الآخري. وهناك نوع آخر من الحواجز: ركوع أحد الأفراد والقفز من أعلاه المتبارى ثم ينضم أخر بجواره فتزيد مسافة القفز.

الرياضة الذهنية – الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية

من أقدم العاب الذهن والتسلية التى ظهرت مع ظهور الحضارة نفسها وكانت أكثرها شيوعا لعبة (السيجة) الشعبية التى ما زالت تحتفظ باسمها حتي اليوم (معناه: المحاورة). وقُسمت لوحاتها إلى مربعات تُحفر أو ترسم على الأرض. وقطع لعبها من أحجار مختلفة الألوان والاشكال. كما كانت تصنع لها لوحات خشبية، وفى بعضها تُرقم الخانات برموز وأرقام وتشكل قطع اللعب باشكال هندسية من الخشب والعاج أو الفخار. ومن بين الألعاب “لعبة الأفعى الملتوية” (تسمي اليوم: السلم، والثعبان). ولوحتها خاصة مستديرة الشكل، مرسوم عليها طريق لولبى على شكل أفعى ملتفة. ومُقسمة لخانات وموانع أو توابع متتالية تتحرك عليها قطع مخروطية/ تماثيل. وتحرك بما يشبه أحجار النرد المستعملة حاليا فى لعبة الطاولة.

أما لعبة الضامة (الشطرنج) فمن أقدم الرياضات الذهنية المفضلة عند الفراعنة والكهنة. وكانوا يحتفظون بنماذج منها فى مقابرهم ضمن الأثاث الجنائزى. كما سجلت رسومها على حوائط المقابر. وكان الفنانون يتبارون فى تصميم أشكال مناضدها، وقطعها ومن أجمل أمثلتها ما وجد فى مقبرة “توت عنخ أمون”. وكانت لوحة الضامة المصرية مقسمة إلى 36، 30، 18 مربعًا مميزًا بالألوان أو الرموز أو الأرقام. أما قطعها فتصنع على هيئـة الناقوس، والمخروط، ونصف الكرة. وتشكل بعض قطعها بأشكال بشرية وحيوانية من العاج، والأبنوس، والخشب. ويختلف لون كل مجموعة عن الأخرى.

كما تفنن المصريون فى صناعة مناضد اللعب وخزائن حفظ القطع. فبعض المناضد متحركة تفتح وتغلق، وبها أماكن رص القطع. أما خزائنها فتضم أكثر من لعبة ذهنية. كلٌ حسب هوايته. وثمة لعبة مماثلة لـ “الدومينو”، لها أحجارها وترقيمها. ومن ألعاب الدولة الحديثة لعبة “الكلب، والثعلب”. ولوحتها على شكل درع يتوسطه نخلة، وتتضمن 60 تجويفًا يساير عشرون منها جانبى ساق النخلة. وتتعاقب التجاويف الباقية حول حوافها. أما أوتادها فعلى شكل دبابيس عاجية طويلة تشكل روؤسها على هيئة رءوس كلاب وثعالب.

أ. د. ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي مصري

(الألعاب الرياضية في مصر الفرعونية)

إقرأ أيضاً:  ذكرى أرهقها الحنين


لا تنس أن تشترك في النشرة البريدية الأسبوعية لمنصة المقالة ليصلك جديدنا على بريدك الإلكتروني كل يوم جمعة، وذلك من خلال النموذج أدناه و بنقرة واحدة:



هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن منصة المقالة.


مساحة إعلانية


⇐ لا تنس عمل مشاركة (Share)

المقالة التالية

قدوم الطوفان

الأثنين مارس 6 , 2023
تمت قراءته: 1٬450 يعرف الطوفان لغويا في المعاجم العربية بأنه فيضان عظيم، سيل مغرق، ماء غالب يغشى كل شيء، وهو أيضا ما كان كثيرا أَو عظيما من الأَشياء أَو الحوادث بحيث يطغى على غيره مثل الطاعون أو البلاء، وهو أمر إلهي بالعقاب ينزله الله تعالى على بعض الأقوام الذين نشروا […]
قدوم الطوفان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: رجاء عدم محاولة النسخ، وعمل مشاركة/شير أو استخدم رابط صفحة المقالة كمرجع في موقعك - جميع الحقوق محفوظة لمنصة المقالة